استمر الأداء الإيجابي القوي لمؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، لكن بنسب ارتفاع أقل، إذ حقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة 0.77 في المئة تعادل 40 نقطة ليصل إلى مستوى 5242.64 نقطة بسيولة هي الأعلى خلال 4 أشهر تقريباً وبدعم من سيولة سهم شركة شمال الزور الأولى، التي بلغت 10.4 ملايين دينار لتبلغ بسيولة السوق الإجمالية 54.7 مليون دينار تداولت 251.3 مليون سهم عن طريق 11475 صفقة. وارتفع عدد الشركات المتداولة إلى 117 سهماً ربح منها 58 بينما تراجعت أسعار 45 وثبت 14، واقتربت مكاسب السوق الأول حوالي نقطة مئوية كاملة تعادل 55.95 نقطة ليبلغ أعلى مستوياته منذ اندلاع جائحة كورونا وتداعياته ويقفل على 5797.98 نقطة بسيولة كبيرة هي 46.8 مليون دينار تداولت 130 مليون سهم عن طريق 7288 صفقة. وتم تداول 19 سهماً في "الأول" بعد إضافة سهم شمال الزور الأولى ارتفع منها 14 سهماً وتراجع 5 وارتفعت القيمة السوقية بحوالي 420 مليون دينار تقريباً، وسجل مؤشر "رئيسي 50" نمواً محدوداً جداً بنسبة 0.28 في المئة تساوي 11.62 نقطة ليقفل على مستوى 4151.22 نقطة بسيولة كبيرة هي الأعلى منذ أكثر من ثلاثة أشهر هي 6.8 ملايين دينار تداولت 104 ملايين سهم عن طريق 3218 صفقة. وتداول 44 سهماً في "رئيسي 50" ربح منها 23 سهماً بينما انخفضت أسعار 14 لكن معظمها أسهم ذات وزن خصوصاً "أوريدو" و"إس تي سي" وثبت 7 أسهم دون تغير. شراء مبكر بدأت تعاملات البورصة أمس، على عمليات شراء رأسية مبكرة استهدفت الأسهم القيادية مثل الوطني وبيتك وزين على وجه التحديد ليصل بأسعار سهم الوطني إلى أعلى مستويات منذ شهر مارس عند 836 فلساً ورفع سهم زين إلى سعر 590 فلساً، قبل أن يتراجع إلى 588 سهماً، كما سجلت بعض الأسهم مكاسب كبيرة مثل أسهم بنك بوبيان الذي سجل مستوى قياسياً، كما هي حال "الوطني" و"زين" وربح بنك الخليج وأهلي متحد بحريني وكذلك البنوك الصغيرة بنسب فاقت 2 في المئة لترقي بمؤشر السوق الأول وتعوض تراجع أسهم أجيليتي ووربة والمشاريع. بينما واجه مؤشر "رئيسي 50" ضغوطاً من تراجع أسهم شركتي الاتصالات ومشتركة لتتقلص مكاسبه إلى أقل من الثلث على الرغم من مكاسب أسهم مضاربية عادت إلى النشاط بقيادة بتروغلف وأرزان كذلك ربحت أسهم ألافكو ومعامل وكابلات لتنتهي الجلسة إيجابية مدعومة من سيولة سهم شمال الزور الأولى، لكن بنمو محدود بنهاية الجلسة بعد أن حققت بداية الجلسة ارتفاعاً كبيراً. وعم اللون الأخضر معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وكان التراجع وجني الأرباح على السوق السعودي الذي تراجع لكن بنسبة محدودة وكانت أسعار النفط ارتفعت بداية تعاملاتها بشكل هامشي أمس.
مشاركة :