أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران. وكتب معاليه في تغريدة على «تويتر»: «معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران، نقولها ونكرّرها. ولا نقبل التدخل في قراراتنا، كما نرفض التهديد والوعيد، سواء كان مبعثه التنمر أو القلق». وأضاف معاليه: «القرارات الاستراتيجية تحوليّة ولها وقعها وتأثيرها، وقرارنا مستقبلي يعزّز موقعنا وتنافسيتنا». وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي استدعت، أول أمس، القائم بالأعمال في سفارة إيران في أبوظبي إلى ديوان عام الوزارة، وسلمه السفير خليفة شاهين خليفة المرر مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات، وهي التهديدات التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين. واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي هذا الخطاب غير مقبول وتحريضياً، ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي. ونبهت المذكرة إلى مسؤولية إيران تجاه حماية بعثة الدولة في طهران ودبلوماسييها وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وبناء على خلفية سوابق الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في إيران. وأكدت دولة الإمارات رفضها المطلق للغة الخطابات التحريضية من السلطات الإيرانية عقب معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، معتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية واعتداء على السيادة. كما يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، إذ ترفض دولة الإمارات أي تدخل في شؤونها وما تتخذه من قرارات، كما ترفض التصريحات الإيرانية التي لا تصب في صالح الاستقرار في المنطقة.. مؤكدة أن العلاقات بين الدول والاتفاقات والمعاهدات هي مسألة سيادية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :