وثّقت شركة «أرادَ» تعاونها مع مؤسسة «فن» المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، لإطلاق عروض مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب في «الجادة»، الوجهة العصرية في الإمارة. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة «أرادَ»: «تمثّل هذه المبادرة الجديدة أول مرحلة ضمن شراكتنا مع المهرجان؛ لكونها تتماشى مع خططنا في «أرادَ» لتشييد مجتمعات عصرية تلهم قاطنيها».وأضاف: «اختيرت الشارقة في العام الماضي باعتبارها من أفضل المدن الصديقة للأطفال واليافعين من جانب منظمة الأمم المتحدة للطفولة، (يونيسيف)، ونفخر بتعاوننا مع المهرجان للمساهمة في إثراء تجربة العائلات والناشئة في الإمارة».وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة «فن» ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب: «نحن سعداء بتوسيع القاعدة الجماهيرية لعروض أفلامنا، ونتوقع أن تصبح تلك الأمسيات من أبرز الفعاليات الاجتماعية والثقافيّة في الشارقة. كما أنّنا على ثقة بأنّ شراكتنا مع «أرادَ» ستنعكس إيجاباً على الجهود التي تقودها مؤسسة «فن»، لا سيّما أننا ننطلق من مشروع الشارقة الكبير الذي وضع دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتظل الإمارة عاصمة للثقافة والفن على مستوى المنطقة، والعالم».وتنطلق عروض الأفلام ضمن المبادرة الجديدة ابتداءً من بعد غد، الخميس، في الثامنة مساء، وستكون مجانية والحجز على أساس الحضور المُبكر. واختار مهرجان الشارقة السينمائي لليلة الافتتاح ثلاثة أفلام قصيرة تناسب مختلف الفئات العمرية. وفي فيلم «جارنا بو حمد» يستعرض المخرج الكويتي مشعل الحليل، وعلى مدى 33 دقيقة، قصة خالد، الشاب الذي يكتشف أن جاره غريب الأطوار يعمل على صناعة آلة للزمن يمكنها أن تقلب عالمه رأساً على عقب.أما فيلم التحريك «سندره»، ومدته 7 دقائق، من إخراج الكويتي يوسف البقشي، فهو يحكي قصة مصوّر شاب بسيط يجبر على الانضمام إلى الجيش من أجل غزو بلدٍ آخر، ولكنه يجد نفسه في موقف غريب ومحيّر يجبره على اتخاذ قرارات سريعة، وحاسمة.وبالنسبة لفيلم «كمان» من إخراج السعودي عبدالعزيز الشلاحي، فيروي على مدى 38 دقيقة قصة خالد، الذي يجد نفسه في مواجهة صراع داخلي نتيجة الاختلاط الحاصل بين معتقداته الدينية، ومجريات حياته اليومية.وتخصص مواقف محددة لمرتادي السينما حسب أحجام سياراتهم، وبإمكانهم الاستماع والاستمتاع بالأفلام عبر ضبط أجهزة الراديو على موجة الإف أم 87.7 داخلها.