حلم نهائي الأبطال يراود لايبزيغ الألماني | | صحيفة العرب

  • 8/18/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كانت علامة الاستفهام الكبرى قبل انطلاق البطولة المصغرة الحاسمة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تدور حول ما إذا كانت الفرق التي تمتّعت بقدر كبير من الراحة أو تلك التي خاضت عددا من المباريات ستكون صاحبة الحظ الأوفر في العاصمة البرتغالية لشبونة. وفي النهاية، فإن الدور قبل النهائي من المسابقة يشهد تواجد ناديين من فرنسا وناديين من ألمانيا، وهي الأندية التي كان لديها وقت كاف للتحضير أكثر من نظرائها في إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا. فرانكفورت (ألمانيا)- يسعى باريس سان جرمان للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه، لكنه يصطدم بعقبة لايبزيغ الطامح لمواصلة مفاجآته والعبور إلى المباراة النهائية. وأطاح سان جرمان بأتالانتا من ربع النهائي بعد التغلب عليه بنتيجة (2-1)، فيما عبر لايبزيغ محطة أتلتيكو مدريد بنفس النتيجة. ويلتقي الفائز من هذه المباراة، المنتصر من لقاء بايرن ميونخ وليون، يوم الأحد المقبل، في مدينة لشبونة البرتغالية. ويقام الدور نصف النهائي مثل ربع النهائي، من مباراة واحدة، عكس المواسم الماضية، نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا. ويغيب كيلور نافاس عن حراسة مرمى باريس سان جرمان بسبب الإصابة، لكن الفريق الفرنسي لا يزال المرشح الأوفر حظا للفوز في المواجهة التي تشهد أيضا صداما بين الألمانيين توماس توخيل مدرب سان جرمان وجوليان ناجلزمان مدرب لايبزيغ. مواجهة ألمانية على الطريق الصحيح على الطريق الصحيح تقام المواجهة الألمانية – الفرنسية الأخرى في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، بين ليون الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني ويعد بايرن المرشح الأوفر حظا للفوز. ويلتقي الفريقان الفائزان في الدور قبل النهائي، في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل على ملعب “النور” في العاصمة البرتغالية لشبونة، التي تحتضن مباريات البطولة المصغرة لحسم أدوار الثمانية وقبل النهائي والنهائي بدوري الأبطال. وستكون هذه أول مباراة نهائية لدوري الأبطال تقام بدون جماهير، وستقام بذلك بعد ثلاثة أشهر من موعدها الذي كان محددا في البداية. ويعشق نادي إشبيلية الإسباني بطولة الدوري الأوروبي وقد توج بلقبها خمس مرات. وتأهل إشبيلية إلى المباراة النهائية المقررة في كولونيا يوم الجمعة المقبل بعد أن تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي (2-1) في الدور قبل النهائي. كما سيكون أحباء الرياضة العالمية على موعد مع دوري أبطال أوروبا للسيدات حيث ستنطلق البطولة المصغرة التي تحسم أدوار الثمانية وقبل النهائي والنهائي يوم الجمعة المقبل في سان سيبستيان وبيلباو، ويعد ليون الفرنسي وفولفسبورغ الألماني أبرز المرشحين في البطولة. ويلتقي فولفسبورغ في مباراته بدور الثمانية، فريق غلاسغو سيتي، بينما يخوض بايرن ميونخ الألماني يوم السبت مواجهة يتوقع أن تكون صعبة أمام ليون، الأوفر حظا. وتختتم البطولة بإقامة المباراة النهائية في سان سيبستيان في 30 أغسطس الجاري. وأكد رالف رانجنيك المدير الفني والرياضي السابق بفريق لايبزيغ الألماني، أن النادي لديه فرصة في الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي الثلاثاء، وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال رانجنيك في تصريحات صحافية “أنا سعيد للغاية من أجل الفريق”. وأضاف رانجنيك أنه رغم تواجد مهاجمين كبار مثل البرازيلي نيمار والأرجنتيني أنخيل دي ماريا وكيليان مبابي في صفوف سان جرمان، لكنه يرى أن نقطة ضعف الفريق تكمن في الدفاع خاصة الظهيرين. مفاجأة مرتقبة موسم المفاجآت موسم المفاجآت يمكن للهدف المبكر واستغلال قوة الفريق الألماني في الهجمة المرتدة أن يجعل لايبزيغ يفجر مفاجأة أخرى في المسابقة، بعد أن أطاح بأتلتيكو مدريد الإسباني في دور الثمانية. لكن رانجنيك أكد أن باريس سان جرمان لا يزال المرشح الأوفر حظا وذلك بسبب تواجد العديد من النجوم في الفريق وأن الجميع في الفريق الفرنسي يعملون كشخص واحد. وكان رانجنيك تولى منصب المدير الرياضي بنادي لايبزيغ بين عامي 2012 و2019، حيث قاد الفريق للصعود إلى بوندسليغا موسم 2015-2016، قبل أن يعود لقيادة الفريق مجددا في موسم 2018-2019، كما أعلن قبل أسبوعين عن رحيله عن منصبه كرئيس لتطوير كرة القدم بشركة “رد بول” النمساوية لمشروبات الطاقة، لكنه لا يزال يشعر بكونه جزءا من لايبزيغ. وقال رانجنيك “منافسات دوري الأبطال لاتزال جزءا من الموسم الماضي، لذلك أنا متحمس بالطبع لفريق لايبزيغ ولا أزال أرى نفسي كجزء من الفريق في تلك المباريات”. ويعرف رانجنيك كلا المدربين جيدا، حيث كان أشرف على توماس توخيل مدرب باريس سان جرمان في نادي أولم، قبل أن يعينه في منصب المدير الفني لفريق تحت 15 عاما في شتوتغارت، فيما كان جوليان ناجلسمان مدربا لفريق الشباب في هوفنهايم حينما كان رانجنيك يشغل منصب المدير الفني، قبل أن يتعاقد معه لصالح لايبزيغ العام الماضي. خبرة بايرن تتحدى طموحات منافسيه برلين – فيما يبدو اقتصار المنافسة في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على مواجهتين بين الكرة الألمانية ونظيرتها الفرنسية أمرا جديدا على البطولة، ما زال المرشح الأقوى للفوز باللقب وجها مألوفا وهو بايرن ميونخ الألماني. وقبل عام واحد فقط، وبالتحديد في 16 أغسطس 2019، افتتح بايرن حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الألماني (بوندسليغا) بتعادل مخيب للآمال (2-2) مع ضيفه هيرتا برلين. والآن أصبح الفريق هو المرشح الأبرز للفوز بلقب دوري الأبطال الأوروبي خاصة وأنه الوحيد من بين الفرق التي بلغت المربع الذهبي للبطولة هذا الموسم الذي سبق له الفوز باللقب الأوروبي. ويشهد المربع الذهبي للبطولة مواجهتين بين الكرة الألمانية ونظيرتها الفرنسية حيث يلتقي لايبزيغ الألماني فريق باريس سان جرمان الفرنسي الثلاثاء في مواجهة بين فريقين في غاية الطموح وذلك في أولى مباراتي المربع الذهبي، ثم يلتقي بايرن فريق ليون الفرنسي الأربعاء في المباراة الثانية بهذا الدور. ويصعد الفائز في كل من المباراتين إلى المباراة النهائية يوم الأحد المقبل. ويتطلع بايرن إلى اجتياز عقبة ليون ثم الفوز بالنهائي ليحرز لقب البطولة للمرة السادسة في تاريخه واستكمال الثلاثية (دوري وكأس ألمانيا ودوري الأبطال الأوروبي) للمرة الثانية في تاريخ النادي البافاري حيث سبق له أن حقق هذه الثلاثية مرة واحدة فقط في 2013 بقيادة مدربه الأسبق يوب هاينكس.وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، وذلك في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي، “في بروكسل وعلى أرض الملعب ألمانيا وفرنسا هما محركا أوروبا”. وتقام مباريات الأدوار النهائية في البطولة الأوروبية هذا الموسم بنظام دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة وذلك بسبب أزمة تفشي الإصابات بفايروس كورونا المستجد. ويخلو المربع الذهبي للبطولة هذا الموسم من ممثلي أكبر ثلاثة دوريات في أوروبا وهي الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي علما بأن ممثلي هذه الدوريات حصدوا في ما بينهم 43 من 64 لقبا في تاريخ دوري الأبطال حتى الآن. وبخلاف بايرن، لم يسبق لأي فريق آخر في المربع الذهبي للبطولة الحالية أن بلغ نهائي البطولة.

مشاركة :