اتهمت تقارير ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس بالارتباط بأعمال فساد، منها تحويلات دولية بعشرات الملايين من الدولارات، قبل أن يغادر البلاد محاولا تخفيف الضغوط التي يتعرض لها ابنه الملك فيليبي. ولا يخضع خوان كارلوس لتحقيق وكان قد رفض مرارا التعليق على المزاعم. ويقيم الملك السابق في الإمارات العربية المتحدة منذ الثالث من أغسطس آب. * مئة مليون دولار من السعودية؟ قالت صحيفة (لا تريبيون دي جنيف) السويسرية إن خوان كارلوس حصل على مئة مليون دولار من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله وإنه أرسل منها 65 مليون يورو إلى سيدة الأعمال المولودة في الدنمرك كورينا سو ساين-فيتجنشتاين-ساين التي ارتبط بعلاقة وثيقة بها. ونشر الموقع الإخباري (إل كونفيدنثيال) وثائق تقول إن الأموال السعودية في حساب ببنك ميرابود الخاص بشركة بنمية تحمل اسم لوكوم مالكها خوان كارلوس ومديرها خليفته الملك فيليبي. ونشر الموقع إيصالات تبين عمليات سحب نقدي منتظمة بمئات الآلاف من اليورو بتوقيع خوان كارلوس. ويحقق مكتب مدع سويسري في تحويل بنكي لسو ساين-فيتجنشتاين-ساين التي تقول إن المال كان هدية. وقال محاميها إنها ”اُستدرجت إلى إجراءات سويسرية على صلة بأحداث لم تكن طرفا فيها“. * تحقيق إسباني وفتحت المحكمة العليا الإسبانية في يونيو حزيران تحقيقا لمعرفة ما إذا كان خوان كارلوس قد شارك في أي نشاط غير مشروع يتصل بمشروع خط سكة حديد سريع في الصحراء بالسعودية بعد تنازله عن العرش في عام 2014. * صندوقان في الخارج أعلن الملك فيليبي يوم 15 مارس آذار تخليه عن ميراثه من والده. وقال في ذلك الوقت إنه علم في العام الماضي أنه المستفيد من صندوق يسمى لوكوك بالخارج وإنه أبلغ والده بأنه لن يقبل أي فائدة منه. وورد اسم فيليبي أيضا في وثائق اطلعت عليها رويترز باعتباره مستفيدا من صندوق ثان اسمه زاجاتكا. وقال فيليبي إنه لم يكن على دراية بهذا الصندوق لكن سيتنازل عنه أيضا إن اتضح أنه مستفيد منه. وقال خوان كارلوس إنه لم يمد فيليبي بأي معلومات عن الصندوقين.