أعلنت الهيئة العامة للطرق والنقل البري أنها ضاعفت أعمال الأسفلت في مشروع صيانة طريق «الفحيحيل»، خلال فترة الحظر الجزئي، حيث بلغت أعمال صيانة الطريق نسبة 70 ٪. أكد مهندس مشروع صيانة طريق الملك عبدالعزيز آل سعود (الفحيحيل) م. خالد الشيبة أن الهيئة العامة للطرق والنقل البري ضاعفت أعمال الأسفلت خلال فترة الحظر الجزئي، في ظل سهولة الأعمال مع توقف الحركة المرورية في البلاد حيث بلغت أعمال صيانة الطريق 70 في المئة. وأشار الشيبة في تصريح صحافي إلى أن أعمال المشروع التي أنجزت تشمل أكثر التقاطعات على الطريق، إضافة إلى المناطق القريبة من القطع السكنية على الطريق، مبينا أن الهيئة العامة للطرق والنقل البري ضاعفت معدلات الإنتاج والأعمال خلال الحظر امتثالا لرغبة سمو أمير البلاد في استغلال تلك الفترة في إنجاز أعمال صيانة الطرق السريعة. وأوضح أنه تمت زيادة الآليات، وكميات الأسفلت التي يتم توريدها من المصنع إلى الموقع الذي تجرى به الصيانة على طريق الفحيحيل، وكانت هناك سهولة في حركة «سيارات الأسفلت» التي تصل إلى الموقع في وقت أقل عن السابق لسهولة الحركة المرورية خلال فترة الحظر المسائية. وبين أن المشروع يهدف إلى رفع الكفاءة الاستيعابية لشبكة الطرق وتخفيف الازدحام المروري على طريق الفحيحيل السريع، إضافة إلى رفع كفاءة الأسفلت على الطريق، مثمنا دعم وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة رنا الفارس والمديرة العامة للهيئة العامة للطرق والنقل البري م. سهى أشكناني اللا محدود للكوادر الوطنية العاملة في مشاريع صيانة الطرق. يذكر أن طريق الملك عبدالعزيز يمتد من تقاطع الدائري الأول الى نهاية تقاطع 91 بطول 58 كم باتجاه الشمال والجنوب بعدد 26 تقاطعا، وأعمال مشروع الصيانة تستغرق قرابة 3 سنوات مر منها عام، شملت العديد من المواقع منها تقاطع الدسمة، والكيلو زيرو، وهو تقريبا بطول كيلو و200 متر، وجسر المسيلة باتجاه الشمال بطول 8 كيلومترات، وآخر على نفس الطريق من بعد جسر المنقف من الكيلو 35.5 إلى الكيلو 40.
مشاركة :