قُتل 16 شخصا على الأقل، من بينهم ضابط شرطة، وأصيب العشرات بعد أن أنهت قوات الأمن الصومالية حصارا فرضته حركة الشباب المسلحة لمدة خمس ساعات على فندق على شاطئ البحر، مساء يوم الأحد. وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، إن قوات الأمن قتلت خمسة مقاتلين من حركة الشباب، عندما اقتحم المهاجمون فندق (إيليت)، المطل على شاطئ ليدو. وقال عمر في بيان إن "إجمالي عدد الخسائر في هجوم فندق إيليت 16 من بينهم خمسة مهاجمين، بينما قتل ضابط شرطة في عملية الإنقاذ". كما أودى الهجوم بحياة اثنين من كبار مسؤولي وزارتي الإعلام والدفاع. وذكر عمر أن 18 شخصا أصيبوا، ولكن الخدمة الطبية الخيرية ((أمان)) قالت في وقت سابق إن 28 شخصا أصيبوا خلال الهجوم وتم نقلهم إلى المستشفيات. وقال المتحدث باسم الحكومة إن القوات الصومالية الخاصة أنقذت 205 أشخاص كانوا داخل الفندق، من بينهم صاحب الفندق الذي يعمل محاميا. وأضاف المتحدث أنه تم فتح تحقيق لمعرفة كيف استطاع مقاتلو الشباب دخول فندق إيليت الحصين، وهو منشأة راقية تم افتتاحها مؤخرا يتردد عليها مسؤولون كبار من الحكومة. بدأ الهجوم الأخير بعد ظهر يوم الأحد، بعد أن فجر المسلحون سيارة مفخخة عند بوابات الفندق قبل اقتحام المبنى. ووصلت القوات الخاصة إلى موقع الحادث على الفور وقاموا بعمليات إنقاذ. وأعلنت حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن تفجير الفندق.
مشاركة :