أكد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تأييده ودعمه للقرار السيادي الحكيم، والجهود الدبلوماسية الإماراتية التي نتج عنها التوصل إلى معاهدة سلام، بين الإمارات وإسرائيل، تهدف إلى وضع حد للصراعات في المنطقة، ونشر قيم السلام بين شعوبها من خلال تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد المجلس، بالمساعي المخلصة التي بذلتها القيادة الحكيمة للدولة، مؤكداً أن هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في العالم، انطلاقاً من القيم الإنسانية التي يؤمن بها الجميع، والتي تدعو إلى تغليب لغة الحوار والتعايش والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات، وبما يحقق تطلعات الشعوب في أن يعم العدل والسلم المجتمعات كافة. ودعا إلى تعاون الجميع لوضع حد للحروب والصراعات التي كانت ولا تزال سبباً في سفك دماء الأبرياء حيثما كانوا. واستنكر المجلس، حملات التحريض والكراهية كافة، التي تتعرض لها كل مبادرات السلام في المنطقة العربية، داعياً الدول والمنظمات والشخصيات المحبة للسلام كافة إلى توحيد جهودها لمجابهة كل هذه الدعوات، وتعزيز الجهود الخيرة الدافعة إلى إنارة سبل السلام في المجتمعات الإنسانية.