قفز صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة بوان إلى 15.5مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 3مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 411%.  جاء ذلك عقب الاعلان عن النتائج المالية الاولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 "6 أشهر". وبلغ الربح التشغيلي 16.6مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 12.5مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 33%. أما اجمالي الربح فبلغ 60مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 59مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 2%. وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 30.7مليون ريال، مقابل 18مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بزيادة 70%. وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.51ريال، مقابل 0.3ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق. يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الحالي إلى ارتفاع إجمالي الربح متأثراً بارتفاع هامش الربح وانخفاض مصاريف التشغيل والمصاريف المالية، والإعتراف بأرباح تقييم الاستثمار في موجودات مالية بالقيمة العادلة، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى. ويرجع سبب الارتفاع) في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى على الرغم من انخفاض الإيرادات إلا أن سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الحالي يعود إلى انخفاض مصاريف التشغيل والإعتراف بأرباح تقييم الاستثمار في موجودات مالية بالقيمة العادلة وارتفاع الإيرادات الأخرى وانخفاض المصاريف المالية. كما يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الفترة الحالية إلى ارتفاع إجمالي الربح متأثراً بارتفاع الإيرادات وهامش الربح وانخفاض مصاريف التشغيل والمصاريف المالية، وذلك على الرغم من الإعتراف بخسارة تقييم الاستثمار في موجودات مالية بالقيمة العادلة. طبيعة رأي مراجع الحسابات    الرأي غير المعدل وقالت الشركة إنه تم إعادة تبويب بعض أرقام المقارنة بما يتماشى مع عرض الفترة الحالية. ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع للإيضاح رقم 20 في القوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة لفترة الثلاثة والستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020م. وإن نتائج المجموعة للفترة الحالية جاءت متماشية مع استراتيجية المجموعة الرامية إلى تكييف استراتيجيتها بما يتناسب مع الوضع القائم بالإضافة إلى تخفيض التكاليف والكفاءة التشغيلية على مستوى المجموعة. كما أدارت المجموعة بكل كفاءة وفاعلية مخاطر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ومدى تأثيره على عملياتها في ظل الأوضاع والظروف الإقتصادية القائمة. ارتفعت إيرادات المجموعة خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 4.2% ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات قطاع الصناعات المعدنية والخشبية والكهربائية متأثرة بارتفاع الكميات المباعة. انخفضت إيرادات قطاع الصناعات البلاستيكية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 18.2% ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الحريق الذي تعرض له أحد مصانع القطاع خلال شهر فبراير من العام الحالي والذي أثر بدوره سلباً على مبيعات منتجات ال XPS في القطاع. تجدر الإشارة بأنه لدى القطاع تغطية تأمينية بقيمة 42.4 مليون ريال سعودي لتعويض الخسائر الناتجة عن مثل هذا الحادث بما فيها تعويض الخسائر الناتجة عن انقطاع الأعمال. لمزيد من المعلومات يمكن الرجوع للإيضاح رقم 18 في القوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة لفترة الثلاثة والستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020م. انخفضت ايرادات قطاع الصناعات الخرسانية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 14.2% ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تواجد العديد من مشاريع القطاع في مدن تم حظرها أو إغلاقها بشكل كلي مما أثر على عملية توزيع وتوريد منتجات القطاع لهذه المشاريع. تضمنت نتائج الأعمال خلال الفترة الحالية تجنيب مخصص لمقابلة المخاطر المحتملة في ترحيل بعض الذمم المدينة التجارية والانخفاض في قيمة المخزون بمبلغ 8.1 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع 1.1 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق. كما تضمنت نتائج الأعمال خلال الفترة الحالية الإعتراف بخسائر تقييم الاستثمار في موجودات مالية بالقيمة العادلة الناتج من الإكتتاب في الطرح الأولي لشركة أرامكو بمبلغ 3.8 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع 0.0 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق. بلغت حصة حقوق الملكية غير المسيطرة خلال الربع الحالي خسارة بمبلغ 2.0 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع خسارة للربع المماثل من العام السابق بمبلغ 1.6 مليون ريال سعودي وذلك بارتفاع قدره 21.0%، بينما بلغت حصة حقوق الملكية غير المسيطرة خلال الفترة الحالية خسارة بمبلغ 4.1 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع خسارة للفترة المماثلة من العام السابق بمبلغ 1.8 مليون ريال سعودي وذلك بارتفاع قدره 129.8%. خلال الربع الأول ومع بدايات انتشار (COVID-19)، قامت حكومة المملكة الرشيدة بتطبيق العديد من الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار الفيروس والتي كان من ضمنها فرض حظر التجوال الجزئي والكلي على مستوى المملكة بداية من الربع الثاني، وعلى الرغم من هذه التحديات فإنه لم تتأثر أعمال المجموعة بشكل جوهري. ونظراً لأن مدى ومدة هذه التأثيرات غير محددة وتعتمد على التطورات المستقبلية التي لا يمكن التنبؤ بها بدقة في الوقت الراهن، فإن إدارة المجموعة وهياكلها الإدارية المختلفة التي تتابع أعمال المجموعة، سيستمرون في مراقبة المخاطر المحتملة للتعامل مع أي متغير يطرأ على أسواقها وأنشطتها التشغيلية وتزويد أصحاب المصالح بآخر التطورات وفقاً للأنظمة واللوائح ذات العلاقة. خلال الربع الثاني من العام 2019م وبناءً على موافقة الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 22 مايو 2019م قامت الشركة بإطفاء كامل رصيد الخسائر المتراكمة والبالغ 81.0 مليون ريال سعودي من خلال التحويل من رصيد الاحتياطي النظامي.