دبي: «الخليج» تراجعت إيرادات نتورك إنترناشيونال القابضة «بي إل سي» 11.9% إلى 134.15 مليون دولار، (492.3 مليون درهم)، في النصف الأول 2020، مقابل 152.34 مليون دولار في فترة المقارنة من عام 2019. وتراجعت الأرباح الأساسية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين 31% إلى 52.7 مليون دولار (193.4 مليون درهم)، مقابل 76.39 مليون دولار في النصف الأول 2019. وعلى صعيد العمليات التشغيلية ارتفع إجمالي عدد البطاقات 2.2% إلى 13.8 مليون بطاقة، فيما تراجع إجمالي عدد المعاملات 3.2% إلى 355.6 مليون معاملة، بإجمالي مدفوعات 15.9 مليار دولار، وهو أقل 25.7% مقارنة بـ21.54 مليار دولار في النصف الأول 2019. وبحسب بيان الشركة، فإن تراجع إجمالي الإيرادات يتناسب مع المتوقّع والمعلن عنه سابقاً، فيما يظهر الأداء في تلك الفترة متأثراً بوضوح بالإغلاقات الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد-19»، وبخفض المستهلكين لإنفاقهم على الخدمات السياحية والمحلية في مختلف مناطق عمل الشركة.وتراجعت إيرادات منطقة الشرق الأوسط 15.3% على أساس سنوي، متأثرة بإجراءات الإغلاق وانخفاض إنفاق المستهلكين في معظم هذه الفترة، بينما كان التراجع 10.5% في منطقة إفريقيا.وقالت الشركة إنها قامت بشطب 6,7 مليون دولار من رسوم إصدار الديون المرسملة والمرتبطة بتسهيلات الإقراض السابقة.وعلى صعيد مالية الشركة، فقد بلغت نسبة الرفاعة المالية ضعفي صافي الديون، واستقر الهامش التقديري للربح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين دون الحد المتفق عليه بـ3,5 ضعف، وبلغ إجمالي السيولة المتاحة 295 مليون دولار.وعادت وتيرة التعاقد التجاري على نقاط البيع إلى مستوياتها ما قبل فترة «كوفيد-19»، وتستمر عمليات التوقيع إلكترونياً بوتيرة متسارعة، حيث تمّ ضمّ نحو 950 علامة جديدة خلال عام 2020. كذلك شهدت الشركة نمواً ملحوظاً في عمليات الدفع الإلكترونية، حيث ارتفع حجم التجارة الإلكترونية (باستثناء الحكومة وشركات الطيران) بنسبة 45% على أساس سنوي في الربع الثاني، مع محافظة معدلات النمو على ارتفاعها خلال شهر يوليو/ تموز، بمعدل 61% سنوياً.وبحسب بيان الشركة، فقد بقي الاستحواذ المقترح على مجموعة «DPO» ضمن مساره الصحيح، مع توقعات باكتماله في نهاية عام 2020.وقال سيمون هاسلام، الرئيس التنفيذي لشركة «نتورك إنترناشيونال»: كان لدينا كثير من العمل الذي يحتاج إلى تركيزنا الكامل خلال هذه الفترة، وقد أولينا اهتماماً كبيراً لدعم عملائنا وزملائنا في الصمود بوجه التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»؛ التي، وبالرغم من تأثيرها واستمرار هذا التأثير في الأداء الاقتصادي على المدى القصير، فلا يزال لدينا ميزانية عامة قوية، وسيولة كبيرة. وبالرغم من سعادتنا لتحسن الزخم التجاري خلال شهر يوليو/ تموز، لكننا لا نزال في بداية النصف الثاني، وعادة ما تكون إيرادات هذا الشهر منخفضة، لذلك لم تتغير توقعاتنا الإجمالية لعام 2020.وفي الوقت نفسه، تبقى استراتيجيتنا ثابتة، مع إبقاء تركيزنا على متابعة الفرص العديدة التي تقدمها أسواقنا. كما أننا متحمسون جداً لمقترح الاستحواذ على DPO، منصة التجارة الإلكترونية في إفريقيا، حيث سيعزز هذا الاستحواذ من كفاءاتنا عبر منظومات الدفع عبر الإنترنت والهواتف المحمولة، ما يدعم أعمالنا بمجموعة واسعة ومتنوعة من العلاقات التجارية المباشرة. كذلك لدينا العديد من الفرص التي نعمل عليها؛ سواء دخولنا إلى سوق السعودية، أو شراكتنا الاستراتيجية مع شركة «ماستركارد»، أو التفاوض مع البنوك لإبرام عقود خارجية ضخمة. ونحن نحرز تقدماً ممتازاً في هذا المجال، مرتكزين دوماً على ثقتنا الراسخة بالأسس التي يقوم عليها قطاعنا.