عجمان في 18 أغسطس / وام / نظمت جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية "مؤتمر الملهمون الأول " عن بعد تحت شعار "آمال وطموحات"، عبر تطبيق "زووم" لمناقشة أهمية تقديم الرعاية للموهوبين وتوجيههم التوجيه السليم الذي يفيدهم ويعود بالنفع على المجتمع والدول شارك في المؤتمر سعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وسعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وسعادة هند العليلي عضو المجلس الوطني الاتحادي وأكثر من 25 طفلا من فريق " ملهمون" ومن برلمان الطفل الإماراتي بجانب عدد من كبار المسؤولين والمهتمين بشؤون الطفل. بدأت فعاليات المؤتمر بعرض فيلم تعريفي قصير يلخص دور الجمعية وأبرز الأنشطة التي تقدمها وتساهم في رعاية الطفل ليكون فاعلا مساهما في المجتمع. وأكدت سعادة منى المطروشي مدير عام جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية - في كلمة لها - أن المؤتمر يهدف لرفع الوعي لدى الطفل الإماراتي، وتدريب النشء على التحاور والمناقشة والمشاركة في صنع القرار وبناء أجيال متعلمة ومثقفة قادرة على استكمال مسيرة العمل الوطني. من جهتها أوضحت سعادة حصة تهلك دور وزارة تنمية المجتمع واهتمامها بدعم و تشجيع الأطفال على الابتكار والإبداع، والمشاركة بأفكار ومشاريع توظف لاستشراف مستقبلهم.. مؤكدة حرص القيادة الرشيدة على تمكين الأطفال ورعايتهم، وتعزيز التماسك والتلاحم الأسري، والذي يعتبر من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي، لذا حرصت الدولة على ترسيخ هذه القيم وديمومتها من خلال تأسيس بنية تشريعية داعمة، تساهم في بناء طفل يتحمل واجباته الوطنية وعلى وعي بحقوقه ، ويكون منتجا وقادرا على المشاركة الفاعلة. وأضافت أن الهدف من هذه الجلسات والورش هو تدريب الأطفال على كيفية طرح الأفكارالابتكارية، فيما يتعلق بالقضايا التي يعيشونها يوميا، ويفكرون فيها وتتوافق مع ميولهم واهتماماتهم، خاصة أن هذه الأفكار فيها الكثير من الحلول الإيجابية التي يمكن تحويلها إلى مشاريع تخدم الدولة. من ناحيتها قالت الريم الفلاسي إن الطفل في دولة الإمارات يحظى بالدعم الكامل من القيادة الرشيدة للدولة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تحرص على رعاية وحماية الأطفال وأمهاتهم وإطلاق المبادرات والمساعدات التي تصب في خدمة النساء والأطفال والمراهقين. وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نفذ العديد من المبادرات والبرامج الصيفية التي تفيد الأطفال و تتوافق مع اهتماماتهم وطموحاتهم وتكرس مفاهيم وقيم تعاضد الأسرة وتماسكها من أجل مجتمع متلاحم وأفراد متعاونين. من جانبها أكدت الدكتورة خولة الملا اهتمام قيادتنا الرشيدة بتنشئة الأطفال بشكل صحيح وركزت على رعاية الطفل منذ نشأته ليكون فاعلا مساهما في المجتمع، لافتة إلى أن الملهم الأول لنا هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وأن الطفل في الإمارات وجد كل الرعاية والتسهيلات وذلك منذ تأسيس وتكوين مؤسساتها. وأشارت إلى دور مجلس شؤون الأسرة في الشارقة والدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والتي اهتمت بشؤون الطفل من كافة الجوانب.
مشاركة :