بدأت محكمة تدعمها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء جلسة النطق بالحكم في قضية اتهام أربعة من أعضاء جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية بتدبير تفجير عام 2005 أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين. وأوقع الاغتيال لبنان فيما كانت آنذاك أسوأ أزمة يشهدها البلد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1998، كما أدى إلى انسحاب القوات السورية. وحضر عدد من أفراد الأسرة جلسة المحكمة الخاصة بلبنان ومقرها هولندا، ومن بينهم ابنه سعد الحريري. وقالت المحكمة الدولية، خلال جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري، إنهااعتمدت على بيانات الاتصالات للوصول للمتهمين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضافت أن مصطفي بدر الدين هو من خطط للاغتيال لكنه قتل بعد ذلك في سوريا. وشددت على أن جريمة اغتيال رفيق الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية. وأكملت أن الاعتداء عمل إرهابي هدف إلى بث الخوف في نفوس اللبنانيين، مؤكدة أن المتهمين الخمسة ينتمون إلى حزب الله. وقالت المحكمة الدولية أن اغتيال الحريري تم باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات. وكشفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عن تعقب الحريري قبل اغتياله بعدة أشهر، وخضوعه للمراقبة قبل استهدافه.