أكد الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن منح السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، جائزة الشخصية الإسلامية الأولى للعام (2020) لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يؤكد على الدور العالمي الذي يؤديه فضيلة الإمام في خدمة الإسلام والمسلمين، كما يؤكد دوره في التقريب بين المسلمين وغيرهم من خلال دعم أواصر السلم والسلام بين الشعوب وبين أتباع الديانات المختلفة. وقال الأمين العام، في بيان، الثلاثاء، إن الجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر على المستويين المحلي والدولي من خلال جولاته التي قام بها ولقاءاته مع رموز الأديان في الشرق والغرب، ودعوته المستمرة لإعلاء القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان، يعكس رسالة الأزهر الشريف الذي يخطو بقوة تجاه تحقيق السلام العالمي وترسيخ قيم الإخاء والمواطنة، من خلال ما يبذله من جهود كبيرة في سبيل إقامة جسور الحوار بين الشرق والغرب وكذلك بين أتباع الديانات المختلفة، وأيضًا من خلال ترسيخ مبدأ التنوع والتكامل بين الناس، والذي أكدته الفعاليات والمؤتمرات التي نظمها الأزهر وشهدت حضور ممثلين لمختلف الطوائف الدينية.وأوضح أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، من الشخصيات القديرة التي تجمع بين مواصفات المفكر الفيلسوف المتميز والمسلم الورع الذي يمثل رمز الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع وقيمه، وهو ما أبرزته مواقفه المستمرة ودعواته المتكررة لنبذ العنف والتعصب والاحتكام إلى العقل، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه.
مشاركة :