هل كثرة الدعاء تغير القدر؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو له منشور على صفحة الافتاء على اليوتيوب. وأجاب وسام، قائلًا: نعم كثرة الدعاء تغير القدر، واستمرى فى الدعاء ولا تقلقي من رحمة الله.اقرأ أيضًا| هل الدعاء يغير القدر؟ دار الإفتاء: نوع واحد من الأقدار يُغيرها.. تعرف عليه«الإفتاء» تجيب: "هل الدعاء يغير القضاء والقدر"قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء يغير القضاء وليس القدر، حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) « الدعاء يغير القضاء ولا يطيل العمر إلا البر».وأضاف "وسام" خلال لقائه بفيديو منشور على صفحة الافتاء يوتيوب، أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء لكنه يغير القدر معناها القدر المعلق اى لا يتغير علم الله فالله عز وجل علم الأشياء قبل حصولها وقدر مقادير الخلائق قبل ان يخلقهم سبحانه وتعالى فهو يعلم كل شئ يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لقوله تعالى {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} فالدعاء الذي يرد القدر بمعنى القدر المعلق أى الذي قد يكون مكتوبًا فى اللوح المحفوظ فمن كان فى علم الله تعالى فلا يغيره شئ.هل الدعاء يغير الأقدار؟قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الدعاء يغير القضاء وليس القدر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "الدعاء يغير القضاء ولا يطيل العمر إلا البر"، وقد يغيّر الكتاب المسطور الذي تطّلع عليه الملائكة.وأوضح جمعة، في إجابته عن سؤال "هل الدعاء يُغيّر القدر أم لا؟"، أن هناك قدرًا محتومًا، قدرًا مبرمًا، قدرًا في علم الله سبحانه وتعالى، وعلم الله لا يتخلّف، مؤكدًا أن الله يعلم أن هناك دعاءً، والله يعلم -سبحانه وتعالى- أن هناك أحداثًا وهو يكتب الكتاب المسطور، وقد يخالف ما يحدث الكتابَ المسطور، لكنه لا يمكن أن يخالف علم الله القائم في نفسه الذي لا يطّلع عليه لا نبي مرسل ولا ملك مقرّب إلا بإذن الله.وأضاف: "فعندما أدعو قد يختلف الكتاب المسطور، مكتوب في الكتاب المسطور مثلًا أني سوف أنجح في الامتحان أو أرسب في الامتحان، فدعوت الله: "يا رب نجحني"، فوفّقني الله للإجابة ونجحت، مخالفًا للكتاب المسطور الذي يعلمه الملائكة؛ لأن الدعاء قادر على أن يُغيّر ما في الكتاب، لكن الله سبحانه وتعالى يعلم أنني سأدعو، ويعلم أنه سيتغير ما في الكاتب المسطور، ويعلم أنني سأنجح".وتابع: "فعلى الإنسان أن يدعو الله دومًا وموقن بالإجابة".