جسد مهرجان بريدة للتمور اهتمام رؤية المملكة الطموحة 2030 بتعزيز مفهوم العمل التطوعي وتطويره ونشر ثقافته ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 ، إيماناً من الحكومة الرشيدة بأهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المستقبل ، بتوفير مناخ إيجابي يساعد على نموه باعتباره أحد الأهداف الرئيسة ضمن الرؤية ، حيث أتاح مهرجان بريدة للتمور الفرصة أمام الشباب السعودي من الجنسين للتطوع للعمل في المهرجان. وأوضح الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور أن عدد المشاركين المتطوعين بالمهرجان يصل إلى أكثر من 50 متطوعاً من إدارة التطوع البلدي في أمانة منطقة القصيم ومن التجمع الصحي بالقصيم ومن رابطة التطوع التابعة لإمارة منطقة القصيم ومن مجلس شباب منطقة القصيم ، بهدف توعية الزوار والمشاركين بالطريقة الآمنة للتسوق للوقاية من فيروس كورونا مساندة للجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذه الجائحة ، بالإضافة إلى تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لهم ، منوهاً بالتوجيهات الكريمة بأن يكون للعمل التطوعي دور مهم في تحقيق التنمية في المملكة ، وما عكسته الرؤية بتعميق قيمة التطوع في حياة المجتمع ، وتمكين المسؤولية المجتمعية من خلال رفع مستوى تحمل المواطن للمسؤولية وتوجيه الدعم الحكومي للبرامج التي تحقق أعلى أثر اجتماعي ، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ، وبناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه ، مثمناً تفاعل الجميع مع إدارة المهرجان والذي يُعد من صور التكافل الاجتماعي. وأكد خالد العلي أحد المتطوعين للعمل في مهرجان بريدة للتمور ، أن مشاركته في عمل التطوع بالمهرجان أتاحت له فرصة التواصل مع مختلف شرائح المجتمع من الزوار والمشاركين وقدم لهم الدعم والمساعدة ، وأنه سعيد بهذا العمل الذي يكسبه مزيداً من الخبرة في مجال العمل التطوعي.
مشاركة :