كشفت تقارير إعلامية، أن تخوفات قائد ميليشيات الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دفعتهم لزيادة رواتب المرتزقة. واجتمع رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره القطري خالد العطية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث طلب السراج تعزيز الدعم العسكري الذي تقدمه تركيا وقطر لقواتها الأمنية. وأسفرت المباحثات التي جرت بين السراج وآكار والعطية أسفرت عن اتفاق ثلاثي لزيادة الدعم العسكري لحكومة طرابلس. ويعتقد أنه بناء على طلب النمروش تم الاتفاق على دفع زيادة بنسبة 30٪ في رواتب المقاتلين السوريين المرسلين من تركيا. يأتي ذلك وسط اضطرابات أخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بعدم دفع أنقرة الأموال لهؤلاء المقاتلين. وقال مراقبون إن سبب طلب النمروش هو السيطرة على غضب المرتزقة السوريين ، قبل أن يتحول الأمر إلى تمرد واسع النطاق ويرفضون القتال. وكان رود مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو لمرتزقة يطالبون بصرف رواتبهم كاملة حيث تقاضوا أربعة شهور فقط بدلًا من خمسة كما طالبوا أيضًا بصرف علاوة إضافية مقابل قتالهم في طرابلس، مهددين باللجوء إلى وسائل الإعلام وفضح السراج وأردوغان. ويواصل أردوغان إرسال مرتزقة لدعم السراج حيث بلغ عددهم حتى الآن نحو 18 ألف، وتصل مرتباتهم إلى نحو 2000دولار شهريًا بحسب رتبته والمدة التى قضاها فى ليبيا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مشاركة :