أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على صعود يوم الثلاثاء، وتفوقت البورصة السعودية بفضل أسهم القطاع المصرفي، في حين هبطت بورصة مصر نتيجة لعمليات بيع في الأسهم القيادية.وصعد مؤشر البورصة السعودية 1.2 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.5 بالمئة وقفزة سهم بنك الرياض 4.6 بالمئة.اقرأ أيضا:البورصات العربية.. ارتفاع جماعي في أغلب الأسواق.. مؤشرات سوق مصر والأسهم السعودية الرئيسية تقود الصعود.. وخسارة في بورصتي فلسطين والأردنالبورصات العربية.. مصر تقود أرباح العرب بجلسة نهاية الأسبوع.. الأردن وفلسطين يربحان.. وتراجع الأسهم السعوديةكانت بيانات رسمية أظهرت يوم الأحد أن مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية قفز إلى 6.1 بالمئة في يوليو تموز مقارنة به قبل عام، نتيجة لزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها.وصعد مؤشر دبي 0.8 بالمئة، مواصلا مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي، حيث زاد سهم إعمار العقارية القيادي 3.6 بالمئة ووحدتها إعمار مولز اثنين بالمئة.وتقدم بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في الإمارات، 2.5 بالمئة.لكن سهم شركة أرابتك نزل 4.9 بالمئة ليمنى بخسائر للجلسة الثالثة على التوالي.ويوم الأحد، أعلنت أكبر شركة مقاولات مدرجة في الإمارات أنها منيت بخسائر في النصف الأول من العام وقالت إنها تبحث عن مستشار لإعادة هيكلة ديون.ستكون هذه ثالث إعادة هيكلة لأرابتك في السنوات الأربع الأخيرة.وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.3 بالمئة، إذ صعد سهم شركة اتصالات 0.6 بالمئة وسهم الدار العقارية 2.7 بالمئة.وقال خالد عبد المجيد، مدير الصندوق في مينا كابيتال، إن انتعاش الأسهم العالمية وإعادة الفتح التدريجية لاقتصادات عالمية من بينها الإمارات والانخفاض النسبي لتقييمات السوق الإماراتية مقارنة بالأسواق الأخرى لدول مجلس التعاون الخليجي، قادت المكاسب الأخيرة.وفي قطر، ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة. وصعد سهم مصرف الريان 2.2بالمئة وقفز سهم البنك التجاري 3.4 بالمئة.وقال مصرف قطر المركزي في تقرير يوم الاثنين إن من المتوقع أن ينكمش اقتصاد الدولة الخليجية هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا بعدما سجل انكماشا 0.3 بالمئة في العام الماضي.وخارج الخليج، انخفض المؤشر المصري القيادي 0.6 بالمئة، إذ خسرت معظم أسهمه ومن بينها البنك التجاري الدولي، الذي نزل بنسبة 0.5 بالمئة.
مشاركة :