تقييم ارتفاع درجات الحرارة القياسي بوادي الموت في الولايات المتحدة

  • 8/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البروفيسور راندال سيرفاني، من جامعة أريزونا، أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في وادي الموت، هو جزء من الاتجاه العام للاحترار العالمي. وقال البروفيسور سيرفاني الخبير في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية  (WMO) في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "هذا أمر مهم. وإذا تأكدت صحة البيانات المسجلة يوم 16 أغسطس 2020 عن ارتفاع درجات الحرارة في وادي الموت إلى 54.4 درجة مئوية، فسيكون هذا ثالث رقم قياسي لارتفاع درجات الحرارة في العالم". ويذكر أن الأرقام القياسية التي سجلت لارتفاع درجات الحرارة في العالم هي: وادي الموت في كاليفورنيا- 56.7 درجة مئوية في 10 يوليو 1913، تليها القليبية في تونس -55 درجة مئوية في  يوليو 1931 وبعدها مطربة في الكويت-53.9 درجة مئوية في 21 يوليو 2016. ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، سجل في وادي الموت بكاليفورنيا، يوم الأحد الماضي، ارتفاع درجة الحرارة إلى 54.4 درجة مئوية. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية، استمرار موجة الحر على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع. وقد تسببت هذه الموجة بانقطاع التيار الكهربائي في كاليفورنيا كما تهدد باندلاع الحرائق. ووفقا للبروفيسور، تسجل حاليا أرقام قياسية لارتفاع درجات الحرارة في العالم أكثر من السابق، ويقول، "يعود هذا الازدياد في عدد الأرقام القياسية لدرجات الحرارة، إلى  التغيرات في درجات الحرارة العالمية". وأضاف، "تبين الدراسات، أن المناطق الصحراوية في العالم تتوسع، لذلك تزداد مناطق العالم التي ترتفع فيها درجات الحرارة بصورة شاذة". وأشار إلى أن درجة الحرارة في أريزونا في الساعة السابعة صباحا كانت 38 درجة مئوية. وأشار الخبير، إلى أن درجات الحرارة الشاذة سجلت هذه السنة في مناطق غير صحراوية أيضا، وقال "الربيع والصيف في هذه السنة كانا حارين جدا في العديد من مناطق العالم، وخاصة في سيبيريا ومناطق جنوب-غرب الولايات المتحدة. وتحصل هذه التغيرات أيضا نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري". وأضاف، يدرس خبراء WMO حاليا الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة الذي سجل مؤخرا في سيبيريا (38 درجة مئوية". وإذا تأكد الأمر فستكون هذه أعلى درجة حرارة تسجل في منطقة الدائرة القطبية الشمالية. مشيرا إلى أن خبراء المنظمة يدرسون أيضا الرقم المسجل في وادي الموت وإذا تأكدت صحته، فسوف يزيح الرقم المسجل في الكويت قبل عدة سنوات من المرتبة الثالثة. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على

مشاركة :