قال سمير عطا الله الكاتب الصحفي اللبناني إن الشارع اللبناني استقبل الحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء الراحل بشكوك.وتابع "عطالله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء أن ردود الأفعال اختلفت بين صمت من البعض وتشكيك من البعض الآخر في إدانة شخص واحد فقط.وأضاف الكاتب اللبناني أن الحكم في القضية سيسهل من تشكيل الحكومة الجديدة وأن الحل الأفضل هو تولي سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة.كانت قد أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، عضو بحزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.وأدانت المحكمة سليم عياش العضو في حزب الله بجريمة قتل الحريري، بينما برأت 3 متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة.وأشارت المحكمة إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير، وأن المتهمين يرتبطون بجهة منظمة، وأن الأدلة تشير إلى أن الاغتيال كان سياسيًا، حيث إن "الهدف المنشود من اغتيال الحريري زعزعة استقرار لبنان". إلا أنها أوضحت أن "لا أدلة عن الجهة التي وجهت المتهمين لاغتيال الحريري".وفي بداية الجلسة، ذكر القاضي دايفيد راي، رئيس هيئة المحكمة، أن اغتيال الحريري "نُفذ لأسباب سياسية".ويُحاكم في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي. وهم: سليم عياش وحسين عنيسي وأسد صبرا وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.وقال القاضي إن القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين نسق مع سليم عياش (العضو في حزب الله) في عملية اغتيال الحريري، مضيفًا: "المتهمون نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري". من جهتهما حسين عنيسي وأسعد صبرا نسقا لإعلان المسؤولية زورا عن اغتيال الحريري.
مشاركة :