تضررت آلاف البيوت من جراء الانفجار المزدوج الذي هز مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الرابع من أغسطس/آب. حجم الدمار هائل في منازل تحمل قصصا إنسانية كثيرة. وتشارك جمعيات خيرية "غير مسيسة" بأعمال الترميم والإصلاح في عدة أحياء من بيروت، والهدف إعادة تأهيل البشر قبل الحجر. وكان هذا الانفجار القشة التي قصمت ظهور البيروتيين وأنفدت صبرهم. ويكابد الأهالي اليوم بهمم عالية وصلوات خاشعة حرقة رست في النفوس، لكن في هذا المساء أيضا لن ينام عشرات الآلاف من سكان العاصمة اللبنانية في بيوتهم المدمرة.
مشاركة :