قال رئيس غرفة التجارة والصناعة، محمد الصقر، إن «الغرفة» لن تدخّر جهداً في سبيل توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الكويت والأردن.وعلى هامش استقباله السفير الأردني في الكويت صقر أبوشتال بحضور مدير عام «الغرفة» رباح الرباح، أشاد الصقر بجهود السفارة في سبيل توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة، لافتاً إلى أن الاستثمارات الكويتية في الأردن تُعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية وقدمت تجارب ناجحة..وأضاف أن الأردن تتمتع بميزات كثيرة وأهمها توافر الموارد البشرية على مستوى عالٍ من الكفاءة والتعليم، بالإضافة إلى ميزات استثمارية تجذب رؤوس الأموال المباشرة وتوفر بيئة استثمارية مناسبة. من جانبه، أعرب أبوشتال عن تقديره للغرفة وتعاونها المستمر مع السفارة، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية للكويت بالنسبة إلى الأردن، ومؤكداً سعي السفارة الدائم لتنمية التبادل التجاري القائم بين البلدين في شتى القطاعات، وزيادة العمليات الاستثمارية المشتركة.وقال إن تجربة الاستثمارات الكويتية في الأردن تُعد نموذجية يُحتذى بها، معرباً عن أمله بمزيد منها في شتى القطاعات الحيوية، وفتح آفاق اقتصادية بين البلدين الشقيقين. ... وتستأنف 23 الجاري  العمل في فروع إدارة المعاملات ذكرت غرفة التجارة والصناعة، أنه من منطلق سعيها الدائم للتواجد بالقرب من أعضائها، وتسهيل أعمالهم وتسريع وتيرتها، فإنها ستعاود العمل في فروع إدارة المعاملات، بعد توقف دام 5 أشهر، وذلك حرصاً منها على اتباع الإجراءات التي كانت توصي بها السلطات الصحية في البلاد للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها والمراجعين.وستستأنف الغرفة العمل بدايةً في فرعها الكائن في برج التحرير (الحكومة مول)، وفرعها في مبنى مجمع الوزارات (مقر وزارة التجارة والصناعة)، اعتباراً من يوم 23 أغسطس الجاري، من الساعة 8:30 صباحاً حتى 1 ظهراً، فيما سيباشر الفرع الواقع في منطقة خيطان الواقع في (مجمع رونا)، العمل اعتباراً من 25 أغسطس الجاري.ويأتي ذلك في موازاة المراحل المتقدمة من الخطة المعتمدة من مجلس الوزراء، لإعادة الحياة إلى طبيعتها، والتعايش مع فيروس كورونا والذي تضمّن جانباً منها زيادة أعداد الموظفين سواء في أجهزة الدولة وإداراتها، أو في مرافق القطاع الخاص إلى أكثر من 50 في المئة، والذي واكبه في المقابل ارتفاع أعداد المراجعين وبوتيرة متصاعدة، للحصول على خدمات هذه الجهات.ويترافق ذلك أيضاً مع تخفيف المزيد من القيود المتعلقة بهذا الفيروس، إذ أفادت «الغرفة» أن العمل مستمر في مبناها الرئيسي، الذي لم ينقطع العمل فيه طوال أزمة كورونا، والذي قدمت من خلاله جميع الخدمات التي كانت تمس حاجة أعضائها، خصوصاً ما كان يتعلق منها بتأمين المخزون الإستراتيجي للبلاد من السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية.وذكرت «الغرفة» أن فرعها في مركز خدمات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع للهيئة العامة للقوى العاملة في منطقة الصديق، باشر العمل منذ منتصف يوليو الماضي.وأكدت أن استقبال المراجعين سواء في المبنى الرئيسي أو في الفروع المذكورة، سيقتصر فقط على أصحاب المواعيد المسبقة، التي يمكن حجزها عن طريق منصتها الإلكترونية (حياك) عبر الموقع (www.kuwaitchamber.org.kw)، لافتة إلى أنه يمكن الاستدلال على مواقعها المذكورة عن طريق نظام «QR-Code» من خلال كاميرا الهاتف المحمول.