نفذ الطيران السوري غارات جوية على قرية قصر البريج الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أضاف بأن الطائرات الحربية السورية ألقت براميل متفجرة على هذه القرية ما خلف 12 قتيلا من بينهم أطفال وامرأة حامل وكذلك عددا من الجرحى. ويحاول النظام من خلال عمليات القصف إضعاف التنظيم المتطرف الذي يحاول اقتحام مطار كويرس العسكري المحاصر. قتل 12 شخصا على الأقل بينهم أربعة أطفال وامرأة حامل الأربعاء في غارات جوية نفذها الجيش السوري على قرية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب شمال البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويشن الجيش السوري منذ 11 تموز/ يوليو حملة قصف كثيفة على المدن والقرى التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في المحافظة. وقال المرصد إن الطيران السوري ألقى براميل متفجرة صباحا على قرية قصر البريج التي تبعد أكثر من 60 كلم شرق حلب. وأضاف المرصد الذي يقول إنه يستند إلى شبكة من الناشطين والمصادر في مختلف أنحاء سوريا أن 12 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم أربعة أطفال وامرأة ورجل من عائلة واحدة. وأضاف أن بين القتلى امرأة حامل وأن القصف أسفر عن عشرات الجرحى. ودانت الأمم المتحدة استخدام البراميل أو الحاويات المتفجرة التي يلقيها الطيران السوري يوميا في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية أو المجموعات المعارضة لأنها تخلف أعدادا كبيرة من القتلى. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن النظام يقول أنه يقصف مواقع الدولة الإسلامية لكنه لا يقتل غير المدنيين،وأضاف أن النظام يسعى إلى إبعاد تهديد التنظيم الإسلامي عن المناطق التي يسيطر عليها في محافظة حلب. ولا تبعد قصر البريج ومدينة الباب القريبة منها وكلاهما تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية كثيرا عن المناطق التي يسيطر عليها النظام. وتبعد قصر البريج نحو ثلاثين كيلومترا عن مطار كويرس العسكري المحاصر. وقال عبد الرحمن القصف يهدف إلى إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول يوميا اقتحام المطار. وقتل 136 شخصا بينهم 25 طفلا و22 امرأة منذ 11 تموز/ يوليو في عمليات القصف في شمال شرق حلب وخصوصا في منطقة الباب، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 22/07/2015
مشاركة :