انخفضت احتياطيات فنزويلا من الذهب في النصف الأول من هذا العام إلى أدنى مستوياتها في 50 عامًا، مع بيع الدولة للمعدن النفيس في الخارج للحصول على العملة الأجنبية في ظل أزمتها الاقتصادية، وخضوع صناعتها النفطية الرئيسية للعقوبات الأمريكية. ووفقًا لما نشرته "رويترز"، أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي في فنزويلا، تراجع احتياطيات الذهب بمقدار 7 أطنان في الأشهر الستة الأولى من العام إلى 98 طنًا فقط. ولم يتضح ما إذا كانت تلك الاحتياطيات تشمل 33 طنًا من الذهب تحتفظ بها فنزويلا في خزائن بنك إنجلترا، لكنها لا تستطيع الحصول عليها، إذ لا تعترف الحكومة البريطانية إلى جانب 60 حكومة أخرى حول العالم بالرئيس "نيكولاس مادورو" كقائد شرعي لفنزويلا، لأنها تزعم تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة منذ عامين. وفي نهاية يونيو، ارتفعت قيمة احتياطيات الذهب إلى 4.99 مليار دولار، من 4.97 مليار دولار في ديسمبر الماضي، مع صعود أسعار المعدن الأصفر العالمية في ظل الإقبال على الملاذات الآمنة بسبب وباء "كورونا". وكان البنك المركزي يحتفظ باحتياطيات تزيد على 350 طنًا حتى عام 2015، عندما بدأت الحكومة تعاني ضائقة مالية وبدأت في استخدام الذهب كضمان للقروض.
مشاركة :