أبوظبي: إيمان سرور فعّلت إدارة المواصلات المدرسية في أبوظبي مشروع «حافلتي» للعام الدراسي 2020/2021، البرنامج الإلكتروني الذي طبقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مواصلات الإمارات، وبدأ العمل به منذ العام الدراسي 2016/ 2017، والذي يُمكن أولياء الأمور من تعقب رحلة أبنائهم الطلبة بشكل يومي في طريقهم من وإلى المدرسة، من خلال توفير نظام ذكي يحتوي على خصائص فعالة وتقنيات عالية الجودة تُمَكن أولياء الأمور من معرفة مكان نزول وصعود الطالب، ومكان تواجده من خلال إخطارهم عبر تنبيهات تصلهم على هواتفهم النقالة.وقال عامر الشحي، مدير المواصلات المدرسية في أبوظبي: إن العمل جارٍ على قدم وساق بشأن تحديث بيانات أولياء الأمور والطلبة، من خلال توفيرهم لرقم بطاقات الهوية، وتفعيل مواقع منازلهم على هواتفهم النقالة، لتوفير نقل آمن ومنتظم لأبنائهم الطلبة، كما تم منح مشرفات الحافلات (الأجهزة اللوحية)، لتحضير الطلبة عند صعودهم للحافلة ونزولهم منها، مشيراً إلى أن مشروع «حافلتي» يعتبر خدمة إلكترونية، وهو عبارة عن روبوت ذكي يربط أولياء الأمور ببرنامج وزارة التربية والتعليم، وسيبدأ بحلته الجديدة مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2020 / 2021 وبتقنية جديدة.كما أشار الشحي إلى الاستعدادات التي تقوم بها دائرة مواصلات الإمارات المدرسية في أبوظبي لاستقبال العام الدراسي الجديد، والذي يعتبر استثنائياً هذا العام في ظل جائحة كورونا، مؤكداً أن الدائرة كبقية إدارات المواصلات المدرسية على مستوى الدولة، تقوم حالياً بإعداد وتجهيز أسطول حافلاتها المدرسية، وتدريب مشرفي النقل والسلامة، على عملية التفقد اليومي للحافلات وتعقيمها قبل بدء رحلاتها الصباحية، وبعد عودتها من كل رحلة، إضافة إلى الرقابة الميدانية والتفتيش والتدقيق على الكاميرات، وإجراء المسح الحراري للطلاب المنقولين والسائقين ومشرفات الحافلات، إلى جانب تزويد جميع العاملين من سائقين ومشرفات بمعدات الوقاية الشخصية (قناع، كمامة، قفازات)، وإلزام جميع الطلبة بارتداء الكمامات، وعدم السماح بالصعود للحافلة بدونها، واستثناء الطلبة دون 6 سنوات من فحص الحرارة، أو لبس الكمامة في الحافلة، والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة والتباعد الجسدي في الحافلات عند نقل الطلبة، وتقليل أعدادهم بنحو 40 % إلى 60 %، لضمان نقل آمن لفلذات أكبادنا إلى مناهل العلم بأمان من خلال اتباع معايير السلامة التي تضمن سلامتهم وراحتهم واستمرار مسيرة الأجيال عبر حافلات مواصلات الإمارات.