«الاتحادية للشباب» تطلق دليلاً لإدارة مجالسها بالتعاون مع «أرنست ويونغ»

  • 8/19/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب، إطلاق مبادرة لتطوير «دليل إدارة مجالس الشباب»، ليكون مرجعاً عالمياً يقدم نظرة عامة وشاملة على نموذج إدارة وحوكمة مجالس الشباب، وصورة واضحة عن الهيكل التنظيمي لمجالس الشباب، ومعايير اختيار أعضائها، إلى جانب آلية تقييم أدائها، والمسؤوليات المترتبة عليها.ويضم الدليل معلومات متكاملة عن مجالس الشباب التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها في دولة الإمارات، وكل التفاصيل والإجراءات ذات الصلة بتشكيلها، ومعلومات أخرى عن كيفية إدارتها، فضلاً عن تقديم ملخص كامل عن أنواع مجالس الشباب التي أعلن عنها، لإشراكهم في مسيرة التنمية. ويحدد كذلك، هيكل الحوكمة الخاص بالمجالس، ويضيء على علاقتها بالمؤسسة الاتحادية للشباب، ومؤسسات الدولة.ووقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع شركة «أرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لوضع أسس التعاون بينهما، لتوسيع وتطوير الدليل، وتوفير برامج تدريبية لأعضاء المجلس، وتقديم برامج مهنية عبر المدرسة المهنية لشباب الإمارات، وغيرها من الأنشطة التي تنظمها المراكز، مع العمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات الشباب وإحداث التأثير الإيجابي.وقالت شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: «تحرص دولة الإمارات على احتضان الطاقات والمواهب والكفاءات الشبابية، والاستفادة من قدراتهم في دعم مسيرة التنمية وخدمة المجتمع، بما يعزز ريادتها العالمية ويكرس مكانتها التنافسية، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تضع دعم الشباب ومساعدتهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم في مقدمة أولوياتها وهذه الخطوة ضمن المساعي الحكومية المتواصلة للبناء على المكتسبات التي حققتها المجالس الشبابية، لتمكينهم وإشراكهم في مختلف القطاعات وفق تطلعات الأجندة الوطنية للشباب».وأضافت: «ستشهد دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة، تطوراً كبيراً في أداء الكثير من القطاعات، في سعيها لتحقيق رؤيتها المئوية. والشباب هم الركيزة الأساسية والمحرك الرئيسي للسياسات والإجراءات والمنظمات والشركات في المستقبل».وأكدت أن الاتفاقية بين المؤسسة و«أرنست ويونغ»، دليل على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير المقومات والأدوات التي تسهم في تطوير قدرات الشباب وتعزيز مساهمتهم في تنمية المجتمع، بالعمل المشترك لتعزيز نقاط القوة وتحقيق أفضل النتائج.فيما شدد سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة، على أهمية التعاون والعمل مع جهات متخصصة لديها خبرات عالمية معروفة في تطوير آلية عمل مجالس الشباب، مثل «أرنست ويونغ» ما سيسهم بالتأكيد في تقديم مرجعية عالمية عن النموذج الإماراتي في تمكين الشباب. وأضاف: «نعمل على توثيق التجربة الإماراتية، بمرجع شامل وإنجاز أول دليل مؤسسي لإدارة مجالس الشباب، وفق الاستراتيجية الثلاثية للإشراك وبناء القدرات وتوفير البيئة الملائمة لمواهب الشباب».وقال: «إدارة دليل مجالس الشباب التي أعلن عنها، ستقدم رؤية مبتكرة لترسيخ النموذج الإماراتي في تمكين الشباب عالمياً، كما أنها ستتيح الفرصة لدول العالم، للاستفادة من تجربة الإمارات، بتشكيل مجالس تستمع إلى الشباب وآرائهم، لتكون ركيزة لبناء المستقبل وتحقيق التطور والازدهار».وقال عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «أرنست ويونغ»: «فخورون بالتعاون مع المؤسسة، في كثير من المبادرات وتوفير دورات تدريبية وبرامج مهنية مميزة تسهم في تمكينهم في دولة الإمارات. وقد كنا من أوائل الشركات التي تبنّت مجلس الشباب ضمن أعمالها، ولدينا معرفة واسعة يمكننا مشاركتها بتجربتنا الخاصة في هذا المجال. كما أننا نفخر بكوننا جزءاً من قصة نجاح الإمارات وبمساهمتنا في تحقيق رؤية الإمارات 2021 بإطلاق مبادرات شبابية بالتعاون مع الحكومة الإماراتية وشركات القطاع الخاص».مجالس الشبابوتهدف مجالس الشباب إلى الجمع بين مجموعات الشباب في دولة الإمارات وتسخير إمكاناتهم وإشراكهم في جهود التنمية المستدامة، مع السعي لتمكينهم، والعمل في الوقت نفسه على تدريب القادة من الشباب الذين يمكنهم تعزيز الحوار والعمل المشترك.

مشاركة :