تكريم 70 فائزاً بجائزة الشـارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ17

  • 8/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» كرمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي 70 فائزاً في دورتها ال17، في حفل افتراضي، بث صباح أول أمس الاثنين، عبر تلفزيون الشارقة، والقنوات الخاصة بالجائزة على ال«يوتيوب» ومنصّاتها للتواصل.يأتي الحفل مبادرة منها للاحتفاء بالفائزين؛ بعد أن حالت الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتبعها الدولة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، دون إقامته في الواقع.وتُمنح الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لرواد العمل التطوعي في مختلف المجالات والفئات من الأفراد والمؤسسات.وشهد الحفل تكريم 70 فائزاً ينتمون إلى الفئات الثلاث، من أصل 396 مشاركاً، ورحبت عفاف المري، رئيسة مجلس الأمناء بالمشاركين، قائلة:ما تزال الجائزة تعمل على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، عبر فئاتها وبرامجه؛ لوجود رابط وثيق بين جميع هذه المفاهيم التي تعكس أوجه التكافل والتلاحم المجتمعي، القائم على الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وأفراده.ويكمن دور المؤسسات التي تتعدى تحقيق الربح المادي، إلى ترك أثر في المجتمع والبيئة المحيطة بالمؤسسة؛ بدعم الأعمال التطوعية أو رعاية الفعاليات التي تخدم المجتمع، ومسؤوليتها الاجتماعية نحو تحقيق رفاه موظفيها، وتمكينهم بالتعليم المستمر، وتهيئة البيئة المهنية الملائمة لهم، فهذا الفرق بين المسؤولية تجاه المجتمع والمسؤولية الاجتماعية تجاه الأفراد في المؤسسة. فيما شكر جاسم الحمادي، الأمين العام للجائزة، مدير إدارة المعرفة بدائرة الخدمات الاجتماعية، المتطوعين المشاركين في الجائزة، وقال:بكل فخر واعتزاز، نشهد اليوم، تكريم كوكبة جديدة من رواد العمل التطوعي الذين قدموا جهوداً مبدعة، وأفكاراً مبتكرة، ومشاريع تطوعية من دون انتظار مقابل، شعارهم «لا نريدُ منكمْ جزاءً ولا شكورا». وبلغة الأرقام، فإن هذه الدورة شهدت عدداً كبيراً من المشاركات بلغت 396، ما يؤكد قوة التنافس بين مختلف المتطوعين أفراداً ومؤسسات، مقارنة بالأعداد المشاركة في الدورة الماضية الذين بلغوا 104. وهذا الاستقطاب والأعداد الكبيرة نتاج ما تنتهجه الجائزة لتحفيز أكبر عدد من المتطوعين. مسيرة العطاء وقدم الإعلامي، يوسف شعبان الفائز بالشخصية المخضرمة، الشكر إلى إدارة الجائزة على حرصهم على تكريم المتطوعين، ما يسهم في تعزيز روح التطوع وسط الأفراد والمؤسسات في المجتمع والتنافس الشريف لخدمة الوطن. مضيفاً: إن «مسيرتي للعمل التطوعي بدأت منذ عام 1991، وكانت تركز على الإعلام؛ حيث قدمت كثيراً من برامج التطوع للأطفال ومسابقة القرآن الكريم والسنة. وكل ما نقدمه من أعمال تطوعية في دولة الإمارات، وإمارة الشارقة، أقل من الواجب نحو هذا البلد الطيب المعطاء.وقال علي درويش الزعابي، مشارك في فئة الأسرة، أتقدم بالشكر إلى والدنا صاحب السموّ حاكم الشارقة، وقرينته؛ لدعمهما العمل الإنساني والجماعي الذي يحفظ استقرار الأسر وتطورها. أثر إيجابي وأعرب الطالب ماجد عبد الله، من جامعة خليفة، عن شكره للتتويج بهذه الجائزة؛ حيث قال: نتيجة لثمار عام كامل من العطاء التطوعي، وهو وسام على صدري أعتز وأفتخر به. وترتكز مشاركتي في البرامج البيئية والاجتماعية والإنسانية والرياضية، والتصوير والإخراج والمونتاج. دافع لإكمال المسيرة قالت الطالبة شمسة النقبي، من مدرسة الهجرة للتعليم الأساسي للبنات: شاركت في أكثر من مئتي ساعة تطوعية. وأؤمن أن العمل التطوعي عمل خيري ننفذه من دون انتظار المقابل. الفوز يحفزنا إلى بذل المزيد في إكمال مسيرتي. أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي الفئات المرشحة بالاختيار نال 16 فائزاً من الفئات المرشحة بالاختيار؛ وهي: الشخصيات المخضرمة، والمتطوعون بأعمال تطوعية خاصة، والعاملون في مجالات تطوعية، والمتطوعون من الشرائح الخاصة؛ حيث فاز بالشخصية المخضرمة الإعلامي، يوسف شعبان، عن دوره في برنامج مدفع الإفطار.والفائزون بأعمال تطوعية من المتبرعين بالدم: راشد الطنيجي، وفيصل محمد، ومحمد آل علي، ومهند جلعوط، وعيسى أحمد، ومحمد ساحوه، وفايز الكثيري.وفي فئة المبادرات التطوعية المتميزة «برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع» و«شركة كفو اب»، لنثره أكثر من مليوني بذرة غاف في الدولة، ومبادرة محمد عبد الله حسن الزعابي، للتوعية البيئية الزراعية، و«شجرتي وقف» لسالم سلطان القايدي، الذي وزّع 100 ألف شتلة؛ لتشجيع المجتمع على التشجير. و«رعاية كبار السن» لخميس المزروعي؛ لرعايته عدداً من كبار السن والمكفوفين، في رأس الخيمة.أما فئة المتطوعين أصحاب الهمم، فهم: حذيفة إبراهيم، وأمل الفراجي، وأحمد عاشور. المشاركة في الجائزة وفاز 22 من الفئات المشاركة: من الجهات الحكومية، والأهلية، والخاصة والفرق التطوعية والأسر والأفراد؛ حيث فازت في صناعة الفرص التطوعية من المؤسسات الحكومية، بالمركز الأول: القيادة العامة لشرطة الشارقة، بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة الشارقة، والمركز الطبي بدبي، عن مشروع علاج وزراعة الأسنان للنزلاء، والمركز الثاني: القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عن مشروع «كلنا شرطة». وفي فئة القطاع الخاص فازت بالمركز الأول: الجامعة الأمريكية في الشارقة، عن مشروع «التعليم حق للجميع».وفي دعم العمل التطوعي، ضمن فئة المؤسسات الحكومية، فازت بالمركز الأول: القيادة العامة لشرطة دبي، عن مشروع منصة التطوع الإلكتروني، وعن فئة القطاع الخاص، فاز بالمركز الأول: مصرف الشارقة الإسلامي، الذي دعم 35 مؤسسة وبرنامجاً تطوعياً.وفي المبادرة بأعمال تطوعية؛ من فئة المؤسسات الحكومية؛ فازت بالمركز الأول: هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن مشروع «ألم وأمل»، والمركز الثاني: أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة عن «مشروع قطرة حياة». وفي القطاع الخاص؛ فازت مؤسسة فلورنسا لتنظيم وإدارة المعارض، عن مشروع المعرض الخيري ودعم المشاريع الصغيرة. والمؤسسات الأهلية، فازت بالمركز الأول جمعية «واجب» التطوعية عن 45 مبادرة هدفت إلى نشر ثقافة التطوع والعطاء. والفرق التطوعية، فاز بالمركز الأول: فريق الأعمال المسرحية التطوعية، بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، الذي قدم مسرحيات وأفلاماً توعوية متنوعة، والثاني: بصمة زايد التطوعي النسائي، في القيادة العامة لشرطة الشارقة، عن مبادرته بالترجمة الصوتية وتدشين كتب بلغة «برايل» لذوي الاحتياجات الخاصة. والثالث: فريق «سمايا» التطوعي، عن مبادرة «غطاء الخير» بتجميع الأغطية البلاستيكية والكراسي المتحركة لأصحاب الهمم.والأسر، نالت أسرة يوسف المرزوقي، المركز الأول؛ لتقديمها 33 مبادرة مجتمعية متنوعة، و78 مشاركة تطوعية، والأفراد، نال المركز الأول: راشد هاشم، عن مبادرة «مركز زايد لصناعة العقول»، والمركز الثاني: محمد نادر عبد الجليل (طبيب بيطري) عن مبادرته «همم ترقى الأمم». والمركز الثالث: أمل المهيري، عن مبادرة «لا تعاني بصمت» بتقديم محاضرات تخصصية في الصحة؛ لزيادة الوعي لدى السيدات والفتيات.وفي المشاركات التطوعية، في فئة الأفراد، حصل على المركز الأول: فاطمة الحمادي، والثاني: سميرة محمد، والثالث: أحمد محسن. والأسر، جاءت المركز الأول: أسرة علي الزعابي، والثاني: أسرة شيخة المسماري. والثالث: أسرة راشد الكندي. الطلبة المتطوعون فاز 32 متطوعاً من الطلبة، بواقع 13 طالباً من الجامعات، و19 فائزاً من (نجوم التطوع) من مختلف طلبة مدارس الشارقة.والفائزون من الجامعات هم: ماجد بن سعد، من جامعة خليفة، وعبد الرحمن المفلحي، من جامعة حمدان بن محمد الذكية، وعلياء البستكي، من كلية التقنية العليا، ومروان عبد الله من كلية التقنية العليا، ومهرة المرزوقي، من جامعة زايد، وعمر السري، من جامعة أبوظبي، وأميرة بن عفي، وفاطمة بن عفي، من كليات التقنية العليا بالشارقة، وفاطمة الكمالي من جامعة زايد، وعائشه الزرعوني من كليات التقنية العليا، ومريم بن حماد، جامعة الشارقة الأمريكية، وخولة العوضي، كليات التقنية العليا، ومريم المرزوقي، جامعة زايد. الحلقة الثانية ونجوم التطوع من الحلقة الثانية؛ فاز بها: شمسة النقبي من مدرسة الهجرة للتعليم الأساسي للبنات، ونورة الشامسي، من مدرسة الوردية الخاصة، وحمد المري، من المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي الخاصة، ومهرة الزرعوني، من مدرسة النوف للتعليم الأساسي، وبتول النجار، المدارس الأهلية الخاصة. المرحلة الثانوية أما نجوم التطوع من المرحلة الثانوية، فهم: مايد المر من مدرسة الإمارات الوطنية مجمع الشارقة، وعفراء الزعابي، من مدرسة واسط الثانوية - للبنات، وعبد الرحمن الزعابي، مدرسة تريم عمران تريم الثانوية للبنين، وهدى الدرمكي، من مدرسة جميلة بوحيرد للتعليم الثانوي للبنات، وعبد الله سلام، من مدرسة المدام للتعليم الأساسي والثانوي للبنين، ومها الزرعوني، من مجمع زايد التعليمي، وميثاء الشامسي، من مدرسة تريم الأمريكية الخاصة، وبتول التميمي، من مدرسة الوحدة الخاصة، ومحمد البح، من الرسالة الأمريكية الدولية الخاصة، وفاطمة المرزوقي، من مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي للبنات، ومجاهد الغانم، من مدرسة تريم عمران تريم الثانوية للبنين، وعبد الله المهيري، المدرسة الثانوية النموذجية للبنين، ونيتيشاري سانكران، من مدرسة دلهي الخاصة، وسيف المهيري، الثانوية النموذجية للبنين.

مشاركة :