أجازانُ النُّهى ،،،، بقلم الشاعر : عبدالصمد زنوم المطهري

  • 8/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجازانُ النُّهى أجازانُ النُّهى بالعلمِ طيبي بأرواحِ المُفكِّرِ والأديبِ بأهلكِ حلّقي في كلّ ميلٍ ومن شرقٍ كشمسٍ للغروبِ لتروي للملأ عن أرضِ علمٍ تحدّتْ كُلَّ أسبابِ الخطوبِ وعاشت مصدرَ الأخلاقِ دوماً وصرحاً للمُحَدِّثِ والخطيبِ إليها شدَّ كُلِّ الناسِ رحلاً لشيء غابَ عن كُلِّ الدروبِ فنبعُ العلمِ فاضَ على ثراها بدتْ للعلمِ كالسّهلِ الخصيبِ أضاءتْ بالعلومِ ظلامَ جهلٍ وآوتْ بالسماحَةِ للغريبِ ومازالت على نهجٍ قويمٍ تضيء الحرفَ في المدِّ الرحيبِ تقدّمُ للبلادِ رجالَ فِكْرٍ وتفخرُ بالمُهندسِ والطبيبِ وكم دفعَتْ بآلافِ السّرايا كمثلِ الدّرعِ في وجْهِ الحروب إلى عهدِ المليكِ تمدُّ كفّا وقلباً صامداً عند الوثوبِ وماحَفِلَتْ بأذنابِ الرزايا ولاقول المُغرّرِ والّلعوبِ نظافةُ أرضِها كبياضِ قلبٍ ولاتخشى تُعيّرُ بالندوبِ كوجهِ البدرِ في الآفاقِ سامٍ وماهو بالمُغّيَبِ والكذوب ِ ومن صَحِبِ الجهالةَ ماعساهُ يُفَرِّقُ بين غِرٍّ أونجيبِ ومن ألِفَ الهيانَةَ هام فيها وألبسَ نفسهُ ثوبَ العيوبِ وماجازانُ إلّا أرضَ علمٍ لها في السَّبْقِ إقدامُ المُهيبِ ومن لا يعرفِ الأفلاكَ دعْهُ يعيشُ العُمرَ في بَرْيِ العسيبِ عبدالصمد زنوم المطهري 28 / 12 / 1441 18 / 08 / 2020

مشاركة :