هالة الخياط (أبوظبي) أدخلت بلدية مدينة أبوظبي نظام إدارة المقابر وخدمة الاستدلال على موقع القبور في مقبرة المسلمين في بني ياس، فيما من المتوقع أن تتوفر هذه الخدمة في جميع المقابر الموجودة في مدينة أبوظبي قريباً. وقال خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة: إن خدمة الاستدلال على المقابر عبر الساتلايت تساعد أهل المتوفى وأقاربه وأصدقائه في معرفة موقع القبر، وبالتالي تسهيل زيارتهم للقبر، إضافة إلى معرفة بيانات المتوفى من تاريخ الدفن وعمر المتوفى وجنسه. وذكر الرميثي لـ«الاتحاد» أن هذه الخدمة تم توفيرها بداية في مقبرة المسلمين في بني ياس، ومتوقع أن يتم توفيرها لاحقاً في مقبرة المسلمين في البطين، ومقبرة المسيحيين في ساس النخيل ومقبرة غير المسلمين الموجودة أيضاً في بني ياس. وأكد أن البلدية تتابع تنفيذ آليات العمل في المقابر كأعمال النظافة وتوفير خدمات الجنازة المجانية، والمحافظة على المرافق وتوفير مستلزمات التطهير والتوابيت، بحيث تبقى المقبرة منطقة للحفاظ على حقوق وجثامين الموتى. وأوضح بأنه يمكن لغير المسلمين ممارسة حقوق دفن موتاهم في مقبرة غير المسلمين، تماشياً مع شعائر الدفن المتبعة لكل طائفة أو جماعة، حيث تم تشييد المقبرة وفقاً لأحدث الأنظمة وأرقى المستويات التي تراعي جميع المعتقدات لغير المسلمين. وتتولى إدارة الصحة العامة من خلال قسم خدمات المقابر توفير الرعاية والاهتمام لـ17 مقبرة في أبوظبي منها 14 مقبرة مغلقة نظراً إلى عدم وجود أماكن فارغة فيها، ولـ3 مقابر مفتوحة منها واحدة مخصصة لأصحاب الديانة المسيحية في منطقة ساس النخل وثانية في بني ياس مخصصة لغير المسلمين. وتوفر البلدية من باب الخدمة العامة للمجتمع المياه والمظلات لأهل المتوفى، إلى جانب تقديم التعزية والمواساة لأهل المتوفى عبر رسالة نصية توجه من البلدية. وأشار إلى أن مسؤولية قسم خدمات المقابر تتمثل في توفير النظافة في المقابر المغلقة والمفتوحة، عبر التعاقد مع شركات متخصصة في النظافة، وأخرى في الزراعة وثالثة للحفر، إلى جانب توفير الرعاية الصحية للمكرمين والمكرمات الذين يتولون غسل المتوفين في أبوظبي.
مشاركة :