عبر حسابه على موقع "تويتر"، مرفقة بمقطع مصور لطفلة إماراتية تتحدث العبرية وتبارك تطبيع بلادها مع إسرائيل. وقال القره داغي: "شاهدتُ عدة مقاطع لإماراتيين سعداء بالتطبيع مع الصهاينة ولم أعلق عليها لأنهم مجرد أدوات بيد الأجهزة الأمنية". وأضاف: "لكني صُعقت عندما رأيت طفلة إماراتية تبارك هذه الخيانة!". واختتم قائلا: "حتى الدول التي طبّعت مع الصهاينة قبل عقود لم تضغط على أطفالها بهذا الشكل، بل توجد بها حملات شعبية لمجابهة التطبيع". وأثار مقطع مصور لطفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، ترتدي الزي الشعبي الإماراتي وتتحدث العبرية، موجة غضب وانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي العربية. وقالت الطفلة الإماراتية بالعبرية: "السلام عليكم نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي جمعت دولة الإمارات ودولة إسرائيل، ونرجو أن تكون هذه الخطوة الأولى لبداية السلام بين جميع الشعوب". وتعليقا على حديث الطفلة الإمارتية، قال حساب باسم عبدالله الملا، عبر موقع تويتر: "حسبي الله عليكم تستغلون براءة هذه الطفلة في سبيل إضفاء قبول شعبي لخياناتكم!!". والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، وصفه بـ"التاريخي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". ورغم تأكيد بيان ثلاثي مشترك للولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل بأن الأخيرة ستوقف خطة ضم أراضي فلسطينية بالضفة الغربية، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن حكومته متمسكة بمخطط الضم. وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :