التخصصي يفعل أدوات الذكاء الاصطناعي في مواجهة فيروس كورونا

  • 8/18/2020
  • 19:43
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فعلت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي في مركز الذكاء الاصطناعي الصحي بشكل فعال لتعزيز الكفاءة التشغيلية للموارد المادية والبشرية خلال الأشهر الماضية، في ظل التحديات المستجدة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا على المؤسسات الصحية محليا وعالميا في الجوانب التشغيلية والخدماتية المختلفة.وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة للمستشفى الدكتور ماجد الفياض أنه جرى تفعيل تقنية تحليل البيانات والمعلومات وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة التحديات والمستجدات التشغيلية في ظل التدفق اليومي للبيانات الغزيرة عن جائحة كورونا، مؤكدا أن توظيف الأدوات ساعد في تفعيل خطوات احترازية واتشغيلية في ضوء ما أظهرته من نتائج وقراءات استطلاعية.الاحتياجات التشغيليةوأضاف أن الحاجة برزت إلى أهمية وضرورة استثمار هذه البيانات لتمكين الإدارة العليا والطاقم الصحي داخل المستشفى من اتخاذ القرارات الإدارية والتشغيلية الأكثر فاعلية بناء على جمع وتحليل ومعالجة هذه البيانات بشكل مستمر وبناء الخوارزميات المناسبة ونماذج المحاكاة لاستشراف الاحتياجات التشغيلية والبشرية باستخدام أدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي في مركز الذكاء الاصطناعي الصحي.ولفت إلى أن أحد ثمار ونتائج هذا المركز تمثلت في جمع وتحليل وعرض بيانات جائحة فيروس كورونا لمتخذي القرار بصورة آمنة من خلال نشر البيانات على شاشات عرض حية تشمل الوضع التشغيلي للأسرة ومعدل استهلاك أدوات الوقاية الشخصية للطواقم الطبية ومستويات مخزون الأدوية والعلاجات المستخدمة في علاج (كوفيد-19) وأجهزه التنفس الاصطناعي وعدد ونوع المخالطين، إضافة إلى بناء وعرض نماذج خوارزمية للتوقعات المستقبلية لعدد المرضى المتوقع إصابتهم والمتوقع دخولهم المستشفى، وكذلك المرضى المتوقع حاجتهم للرعاية في أقسام العناية المركزة أو احتياجهم لأجهزة التنفس الاصطناعي.تحليل البياناتمن جهته أوضح مدير إدارة تقنية المعلومات الصحية بالمستشفى الدكتور أسامة السويلم أن مركز الذكاء الاصطناعي الصحي يعمل على دعم برامج ومشاريع صحية وتشغيلية أخرى داخل المستشفى من خلال البدء في بناء نماذج خوارزمية لتحليل صور الأشعة المسحية لأمراض وسرطان الثدي.

مشاركة :