صحف الإمارات: «زايد نصير الإنسانية» في وطن الإنسانية

  • 8/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبرزت صحف الإمارات الصادرة اليوم الأربعاء، احتفال الإمارات باليوم العالمي للعمل الإنساني، مستعيدة دور «الأب ..المؤسس» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس الخير وحرص على مساعدة المحتاج في كل بقاع العالم.محمد بن راشد: الإمارات قوية باقتصادها.. واثقة بقراراتها أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات قوية باقتصادها.. واثقة بقراراتها.. مراهنة على أبنائها.. مؤمنة بمستقبلها، موضحاً سموه بالقول: «أولويتنا الرئيسة أن نكون الاقتصاد الأسرع تعافياً عالمياً.. والأكثر استقراراً وتنوعاً على المدى الطويل»..جاء ذلك أثناء الاجتماع مع فريق المنظومة الاقتصادية في حكومة دولة الإمارات لمرحلة ما بعد كوفيد-19..وقال: «نريد اقتصاداً وطنياً تنافسياً.. تكاملياً.. ينفذ أفكاراً استباقية.. ويحقق قفزات نوعية»   «زايد نصير الإنسانية» قدم نموذجاً فريداً للعالم في صون كرامة البشر أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن «الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تساهم بقوة في تحسين مجالات الاستجابة تجاه الأزمات الإنسانية حول العالم، عبر مبادراتها النوعية، التي توفر الحلول الملائمة للحد من تداعيات الكوارث على البشر»، مشدداً على قيام الدولة بمسؤولياتها لتخفيف المعاناة الإنسانية، والمضي قدماً في النهج، الذي اختطته لتعزيز المبادئ الإنسانية العالمية، ومساندتها المستمرة للمنكوبين والمتضررين ضحايا النزاعات والكوارث. وقال الشيخ حمدان بن زايد: «في اليوم العالمي للعمل الإنساني، لا بد أن نستصحب ذكر الإرث الغني الذي تركه لنا نصير الإنسانية، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وضع نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، وقدم للعالم تجربة قل نظيرها في صون الكرامة الإنسانية، والتكافل والتراحم بين بني البشر، حتى ارتبط اسم دولتنا الحبيبة بعمل الخير ومجالاته المختلفة».وطن المحبة والإنسانية وكتبت صحيفة البيان الإماراتية، في زاوية رأي، تحت نفس العنوان: الدور الريادي السبّاق الذي لعبته دولة الإمارات في دعم صمود أكثر من 107 دول في مواجهة جائحة «كورونا»، بمساعداتها الطبية التي حصّنت الكوادر الطبية حول العالم، رسخ مكانتها عاصمة للإنسانية، التي استحقتها لتفردها على مدى سنوات متوالية كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية والتنموية عالمياً. وقبل هذا وذاك، كان للدولة وقيادتها الحكيمة السبق في مأسسة العمل الإنساني، وتحويله إلى مبادرات منظمة لتوفير ظروف حياة أفضل للإنسان أينما كان، ومهما كان لونه أو دينه أو عرقه، وظهرت آثار هذا النهج الإيجابية جلية في أكثر من مكان في العالم، إذ لم تكتفِ يد العون الإماراتية بتقديم المساعدات، بل امتدت إلى إقامة المشاريع التنموية التي تضع في صدارة اهتماماتها تمكين الإنسان واستدامة ازدهاره ومنحه الأمل بمستقبل أفضل.   محمد بن راشد: الإمارات قامت على مبدأ نصرة الضعيف وإغاثة المحتاج ودعم الشقيق والصديق أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة قامت على مجموعة من المبادئ التي أرساها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأهم تلك المبادئ نصرة الضعيف، وإغاثة المحتاج، ودعم الشقيق والصديق.. 108 مليارات درهم مساعدات الإمارات في 5 سنوات لـ 42 دولة حول العالم.. وستستمر الإمارات على مبدئها مهما تبدلت أحوال بعض من دعمتهم».  وطن الإنسانية وجاء في افتتاحية صحيفة الاتحاد الإماراتية: في اليوم الدولي للعمل الإنساني، تبرز الإمارات الدولة الأنموذج، ووطن العطاء، وصاحبة النهج الإنساني والأسرع في الاستجابة لمختلف التحديات التي تواجهها الشعوب في العالم، في سبيل تأمين حياة أفضل لكثير من المتأثرين بالأحداث الطبيعية والصراعات والتخفيف من وطأة تداعياتها على الشرائح الاجتماعية المختلفة.العمل الإنساني في الإمارات هو عمل مؤسسي، يدعم المسيرة العالمية في هذا القطاع، بهدف تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية للشعوب، عبر احتواء مختلف التحديات البشرية والتي كان آخرها ما بذلته من جهد بارز تنوعت أشكاله للتصدي لانتشار جائحة كورونا. هذا النهج الإنساني ولد مع الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعمقته القيادة الرشيدة التي تسارع إلى إغاثة الملهوف والمكلوم  أينما وجد، دون أي اعتبارات أو تمييز بين عرق أو دين أو جنس أو لون، حتى أضحى علم الإمارات خفاقاً دوماً في ساحات العمل الإنساني. طوبى لصُناع السلام وتؤكد افتتاحية صحيفة الوطن الإماراتية، أن السلام أساس البناء للمستقبل، ونور يهتدي به الإنسان للغد، وواحة أمن تسع الجميع وتدعم الروابط والانفتاح بين مختلف الأمم مهما كانت انتماءاتها واختلافاتها، لأن السلام هو الذي يترجم الإنسانية بأسمى قيمها الواجبة والكفيل باختصار الزمن وتوحيد القلوب لواقع لا عدوات فيه، وصناعته حالة فريدة تحتاج واقعية وقرارات شجاعة تصدر عن القادة العظماء الذين يقبضون على مشعل التاريخ يوم يتهيب الآخرون فعل ذلك، وينطلقون من نظرة ثاقبة ورؤية سديدة تُواكب الواقع وتتصرف بما يختلج في قلوب جميع البشر، ولهم مكانة لا تضاهيها مكانة في وجدان كل من يلتمس السلام ويعيشه نعمة تميز الحياة بالأمن والطمأنينة.صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عود العالم على قرارات شجاعة يوم تنادي الإنسانية أهلها، وله باع الفرسان في ميادينها المشرفة لإنهاء العداوات وتقريب الأيادي لتتكاتف بالخير وتعم المحبة والسلام، وذلك نابع من إيمان قائد عالمي يُعبر عن أصالة وطن ونهج أمة في أن القرارات الكبرى والمصيرية يجب أن تكون على قدر التحديات والآلية المطلوبة في التعامل معها. معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، ستشكل نقلة نوعية في جهود المنطقة والعالم نحو شرق أوسط جديد يكون عنوانه السلام والازدهار والأمن والتقارب، وتطوي صفحة فيها الكثير مما عانته المنطقة برمتها منذ أكثر من قرن كامل، حيث إنها سلام الشجعان ومن يمتلكون الثقة بصوابية قراراتهم ومواقفهم التاريخية.  السلام والمصالح العليا وكتب عبد الله السيد الهاشمي، في صحيفة الاتحاد، تحت نفس العنوان: ليست الإمارات بحال، في موضع الدفاع عن رؤيتها، فمركزها الدولي والإستراتيجي القوي واستقرارها يولّد حتماً الرغبة الدائمة في تطوير المزيد من العلاقات، وتذويب أية خلافات، وإقامة العلاقات الثنائية الدولية بعد دراسة مستفيضة لكافة سيناريوهات المستقبل المحتمل، والإجابة على كافة التساؤلات التي تواجه الدراسة وتقدم شرحاً تفصيلياً للمعطيات ومسارات الأحداث، وحين تتخذ القرار الإستراتيجي، تجاه أحد الملفات، تضع المصالح الوطنية العليا، فوق أي اعتبار، وتُخضع ذلك للتقييم الشامل، من كافة النواحي، كتوازن القوى والمتغيرات والتهديدات، ولا تتحرك قبل اختبار الاحتمالات جميعا. الأسس والثوابت في سياسة الإمارات الخارجية، ومنذ صياغتها لأول مرة، لم تتبدل على الإطلاق، فهي قائمة على السمات الأصيلة لتاريخ وحضارة هذه البلاد، وعلى رأسها السلام والانفتاح والتعايش السلمي ومد جسور التعاون والتواصل الحضاري والاقتصادي، وبما يعزز للإمارات حضورها الإقليمي والدولي ويحقق لشعبها وللإنسانية جمعاء، التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تصبّ عوائدها المباشرة في مصلحة الشعوب.  أهداف طموحة لريادة المستقبل وكتبت صحيفة البيان في الافتتاحية: لا يمكن للدول الساعية إلى المقدمة واقتناص الفرص أن تحقق طموحاتها دون رؤية استشرافية، وسرعة في المبادرة والاستجابة. فاستباق التحديات، وابتكار الحلول، ووضع الخطط، أساس التنمية المستدامة. وعلى هذا الأساس تمضي الإمارات في استعدادها لبناء اقتصاد المستقبل، اقتصاد مبنيّ على المعرفة والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة، ورأسماله، كما يؤكد محمد بن راشد، قائم على المواهب الشغوفة والكفاءات الطموحة والعقول المبتكرة. كما تستعد للسنوات العشر المقبلة باقتصاد تكاملي يرتكز على تكنولوجيا الفضاء، وصناعة الترفيه الرقمي، وفتح أسواق تواكب المستجدات العالمية، وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال، ودعم الشركات العائلية، وتحفيز الاستثمار، وكذلك صياغة بيئة تشريعية متطورة تخدم التطلعات الاقتصادية، وهو ما أكد عليه محمد بن راشد بأن «معادلة اقتصاد المرحلة المقبلة.. بيئة أعمال جاذبة وبيئة تشريعية متطورة وخدمات لوجستية فعالة وكفؤة».   ربط أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة نقل الكهرباء في الدولة أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية وبالشراكة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم «ترانسكو» التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات بعد مواءمة المحطة مع متطلبات الشبكة وبدء إنتاج أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة.     ونشرت صحيفة الاتحاد «كاريكاتير» يعبر عن انجازات الأمارات بين الفضاء والنووي

مشاركة :