أعاد التحالف العربي بقيادة السعودية أمس تشغيل مطار عدن الدولي بمساعدة أساسية من الفنيين الإماراتيين. وهبطت طائرة شحن عسكرية سعودية تحمل مواد إغاثية عاجلة في المطار، في أول رحلة من نوعها منذ نحو أربعة شهور، في تطور من شأنه تسريع وتيرة دحر الانقلابيين بوضع المطار في خدمة دعم الشرعية. وقال وزير النقل اليمني بدر محمد باسلمة للصحافيين في المطار إنها بداية عمليات التشغيل. وأكد وزير الدولة محمد العامري أن الحكومة الشرعية ستباشر عملها من مدينة عدن بشكل مؤقت. وأعلن قائد القوات البحرية الملكية السعودية عن بدء جسر جوي للإغاثة والأعمال الإنسانية بين السعودية واليمن. وقال مسؤول عسكري يمني إن قائداً في البحرية السعودية زار مدينة عدن على متن أول طائرة للشحن. كما وصلت 130 مدرعة وآلية عسكرية جديدة إلى المقاومة الشعبية في ميناء البريقة بعدن شملت دبابات وعربات مدرعة وآليات عسكرية والمئات من الجنود المدربين لدعم قوات الجيش الموالي للشرعية والمقاومة، ودمرت بحرية التحالف عشرة زوارق بحرية محملة بالعتاد العسكري كانت تتجه من ساحل شقرة إلى منطقة المعاشيق، حيث يوجد القصر الرئاسي، وقتلت ما لا يقل عن 34 من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :