أعلنت الشركة المسؤولة عن تنظيم المباراة الودية بين منتخبي البرازيل بقيادة نيمار والأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي عن إلغائها باعتبارها تدخل في حيز تحقيقات مزاعم الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا). كان من المقرر إقامة كلاسيكو التانغو والسامبا في الخامس من شهر سبتمبر /أيلول المقبل في سان فرانسيسكو لكن شركة فل بلاي العائدة لرجال أعمال أرجنتينيين والتي تملك حقوق المباراة ،ما زالت رهن الإقامة الجبرية بأمر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وفي سياق متصل، دار جدل حول الزيارة الأخيرة التي قام بها نجم برشلونة ميسي إلى الغابون بعد نشر مجلة فرانس فوتبول تقريراً قيل فيه أن ميسي وديكو الذي رافقه في الرحلة تقاضيا 2.4 مليون جنيه إسترليني نظير وضعه حجر الأساس لملعب بور جنتل. الغابون يرأسها منذ 2009 علي بونغو خلفاً لوالده عمر بونغو الذي حكم البلاد منذ 1967، وقد زار ميسي البلاد واستقبل بالبساط الأحمر وساهم في افتتاح مطعم عائد لعائلة بونغو، علاوة على وضعه حجر الأساس للملعب وعلق مصدر سياسي غابوني معارض: الناس هنا حانقون جداً، كان على ميسي البحث قليلا عما يمثله بونغو. أغلبية السكان لا يحصلون على شيء من ثروة بلادهم. وورد في تحقيق المجلة التي تقدم بالتعاون مع الفيفا جائزة الكرة الذهبية سنويا رحلة قصيرة إلى إفريقيا مقابل 3.5 مليون يورو، صفقة ليست سيئة. الرئيس بونغو برر من جانبه تواجد ميسي في البلاد قائلا:عندما كنت في برشلونة قبل بضع سنوات التقيت بميسي وقال لي إنه سيزورني في ليبرفيل. لقد وعدني وهو شخص يحترم وعوده. ونفت حكومة الغابون في بيان رسمي دفعها أي مبالغ لميسي وزميله السابق في برشلونة ديكو لكن الشرطة الفرنسية تحقق بانتظام في مزاعم فساد تطال عائلة بونغو التي تملك 35 منزلا تقريبا في البلاد وواحد في العاصمة الفرنسية باريس ووفقاً لتقرير باور انديكس استولى والده الراحل عمر بونغو على ربع إنتاج البلاد من النفط واكتشف سيناتور أمريكي في عام1999 في حسابه الشخصي مبلغاً ب130 مليون دولار ،فيما يعيش أكثر من ثلث السكان دون خط الفقر.
مشاركة :