القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، التهديد بالعودة إلى سياسة الاغتيالات، ضد قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في قطاع غزة. وقال نتنياهو في إشارة إلى قادة حركة حماس في قطاع غزة "يجب عليهم الإدراك بأن الذي حدث المرة السابقة، سيكون أسوأ بأضعاف، لهم ولمنظمة الجهاد الإسلامي، على حد سواء". وأضاف "لقد شاهدوا أننا مستعدون لاستخدام كافة الأدوات، بما فيها الاستهدافات الشخصية، إذا تطورت الأمور". وتابع في كلمة أمام نواب إسرائيليين، أرسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول "أنصحهم بعدم الاستمرار في ذلك". ونفّذت إسرائيل، عشرات عمليات الاغتيال بحق قادة الفصائل الفلسطينية، على مدى العقود الماضية. وقال نتنياهو "نحن نعتبر كل حريق حاليًا، كحكم القذيفة الصاروخية". واضاف "نتصدى ونضرب منظمة حماس اليوم تلو الأخر، منذ 11 ليلة متتالية، وإذا لزم الأمر فسنقوم بأكثر من ذلك بكثير". ومنذ الأسبوع الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي، غارات على قطاع غزة، بالتزامن مع تشديد الحصار المفروض عليه. والثلاثاء، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها؛ جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع منذ الأربعاء الماضي (12 أغسطس/ آب الجاري). وسبق هذا، قرار إسرائيلي بإغلاق البحر كاملا أمام الصيادين، حتّى إشعار آخر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في وجه مواد البناء إلى جانب الوقود. وتقول إسرائيل إن هجماتها وتشديد الحصار على غزة، يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة، التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وفي المقابل، يقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :