الفتوى والتشريع: حساب مستحقات الشركات يكون بسعر بيع الدولار في تاريخ إصدار الفاتورة

  • 8/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، برئاسة المستشار يسري الشيخ، إلى أن حساب مستحقات الشركات يكون على أساس سعر بيع الدولار المعلن من البنك المركزى في تاريخ إصدار الفاتورة.وقالت الجمعية إن تحديد سعر الصرف الرسمي الذى يتخذ أساسا لحساب مستحقات الشركات التي تتضمن العقود المبرمة معها النص على أن قيمتها بالعملة الأجنبية، وما إذا كان يتم محاسبتها على أساس سعر الشراء أم سعر البيع الرسمي المعلن من البنك المركزى.وتبين من مطالعة العقد المبرم بين جامعة طنطا وإحدى الشركات لتوريد مفاصل صناعية لقسم العظام بالمستشفي التعليمى بقيمة اجمالية ٢٥٥ ألف و١٢١ دولارًا أمريكيًا ، أنه تضمن تحديد قيمة الأصناف محل التعاقد بالدولار الأمريكي بحسبان التعامل ينصب على أصناف يتم استيرادها من الخارج بالعملة الأجنبية، وكان الأصل هو التزام الجامعة بأداء قيمة هذه الأصناف للشركة بالدولار الأمريكي، وهو ما لا يتأتى للجامعة القيام به إلا بشراء الدولار الأمريكي من البنك وفقا لسعر البيع المعلن من البنك المركزى.وتقدمت الشركة بطلب للجامعة تلتمس حساب مستحقاتها علي أساس سعر بيع الدولار المعلن بقيمة ١٧,٢٤ جنيه  ، وهو السعر في البنك المركزي ، ومن ثم أحقيتها في صرف فرق ٣٥ ألف جنيهًا بين سعر الشراء والبيع للدولار ، وحتى يتثنى لها الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركة بالخارج .اختتمت الفتوى ،  إذا ارتأت الجامعة الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بالجنيه المصرى يتعين عليها حساب سعر الدولار وفقا لسعر البيع المعلن من البنك المركزى، وهو السعر الذي يعادل الالتزام الأصلي (السداد بالدولار)، لاسيما أن الشركة المعروضة حالتها في سبيل الوفاء بالتزامها بتوريد الأصناف محل التعاقد قامت باستيراد تلك الأصناف من الخارج بعد قيامها بشراء الدولار وفقا لسعر البيع المعلن من البنك المركزى، الأمر الذى من مقتضاه حساب مستحقات الشركة على أساس سعر بيع الدولار المعلن من البنك المركزى في تاريخ إصدار الفاتورة، نزولا على ما تقتضيه طبيعة التعامل محل العقد.

مشاركة :