هام – الرياض :أصدرت وزارة التعليم ضمن خطتها التطويرية لهذا العام ٢١ كتاباً للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية، كما أتمت بناء ستة أدلة لمعلمي التربية الخاصة ضمن مشروع وطني أعده فريق من ذوي الخبرات من معلمي ومشرفي عموم، وأكاديميين متخصصين في مجال التربية الخاصة.وتُعد هذه الكتب نقلة نوعية لتعليم الطلاب ذوي الآعاقة الفكرية المتوافقة مع الممارسات المحلية والعالمية، بما يدعم إتاحة فرص التعلّم المتكافئة لهم.ويتميز هذا الإصدار بارتباط وحداته التعليمية بالتقنية وتوظيفه في عدد من مجالات الحياة اليومية، إلى جانب المرونة والتكامل في محتواه الذي يعتمد على نظام الوحدات والأنشطة المصورة، ومراعاة التسلسل النمائي لهؤلاء الطلاب، كذلك يتضمن الأهداف العامة والخاصة، و المجالات التي تغطيها هذه الأهداف والمشاركون في تنفيذها كولي الأمر ومعلم التربية الخاصة، ومقدمي التدريب المهني، والبيئات التي تقدم فيها سواء داخل المدرسة أو خارجها، بالإضافة إلى استحداث وحدة مهارات الحياة اليومية.وتشتمل المرحلة الإبتدائية على (١٢ ) كتاباً لكل فصل دراسي، منها ستة كتب دراسية من الصف الأول إلى الثالث (التربية الإسلامية، لغتي، الرياضيات، العلوم، التربية الاجتماعية، مهارات الحياة اليومية)، فيما تشمل كتب الصف الرابع إلى السادس (التربية الإسلامية، لغتي، الرياضيات، العلوم، التربية الاجتماعية)، وخُصص للمرحلة المتوسطة ستة كتب بواقع ثلاثة كتب لكل فصل دراسي (التربية الإسلامية، لغتي، الرياضيات، العلوم، التربية الأسرية)، كما تضم المرحلة التأهيلية ثلاثة كتب للتربية الإسلامية، ولغتي، والرياضيات، والتربية المهنية، والحاسب الآلي.واعتمدت وزارة التعليم في بناء هذه الكتب على عدد من الممارسات المحلية والعالمية، ومنها مناهج التعليم العام، ونظام القياس والتقييم، والبرمجة(AEPS®️)، ومنهج ( HELP-POP Curriculum) للاضطرابات النمائية، ودليل الخطط والمناهج، والبرامج الدراسية لمعاهد وبرامج التربية الفكرية- الصادر عام ١٤٢٦، بالإضافة إلى معايير مجلس الأطفال غير العاديين CEC.وفي ذات السياق تم الانتهاء من بناء ستة أدلة موجهة لمعلّم التربية الخاصة لمواكبة المستجدات التربوية والعلمية في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة ولتجويد العملية التعليمية، حيث شملت هذه الأدلة؛ دليل المعلّم الشامل لبرامج التوحد، ودليل المعلّم الشامل لبرامج تعدد العوق، ودليل المعلّم للإعاقة السمعية، إضافة إلى دليل المعلّم لصعوبات التعلّم للمرحلة الإبتدائية، ودليل المعلّم لصعوبات التعلّم للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ودليل المعلّم لصعوبات التعلّم للخدمات الانتقالية.وجاء هذا المشروع استجابة لرغبة المجتمع التعليمي وطلابنا وأولياء الأمور، ولتحديث المحتوى العلمي والعملي في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة والارتقاء به، وتحقيقاً لتطلعات وزارة التعليم في تطوير العملية التربوية والتعليمية في مجال التربية الخاصة
مشاركة :