بقلم/ رغد الغامدي بغياب شمس اليوم تطل للسماح والسلام تدعو لطلب العفو والرضى وكأنها مشاعر لم تخلق إلا لهذه الأوقات من كل سنة نسعى في رحاب قلوبنا باحثين عن وجود شخص لربما قد كانت قسوة كلماتنا ثقل عليه ظناً منا بأن كل أبواب الحب التي أغلقها ذلك الثقل يمحيها ، يزيح عنها ذلك الأثر المهجور إلى بداية سنة جديدة وكل أولئك الأشخاص المفروغ من أمر الابتعاد عنهم خلف باب الفرصة والغفران لأخر يوم بالسنة ، لا أثر الثقل يزول ولا النسيان سهل كبرواز حائط سقط مخلفاً خلفه أثر مسمار معلق ،في كل يوم بداية لتصفية حساباتنا وغلق الأبواب جيداً عند كرامتنا وكيف التخلي طلباً من الرب بالعوض يجبرنا كيف التشكي لا يكون إلا له كيف لأحزاننا بقراءة القرآن تغيب وكيف لسعادتنا أنها لا ترتبط لا بالأيام ولا بالبشر وكيف أن الرضى والسماح، العفو، الغفران بمحاسبة شخصنا وكلماتنا والاعتذار والثناء يكون وأن بداية السنة ماهي إلا سنة هجرية ورقماً لتاريخنا جديد. كل عام وانتم بخير 💕