زلاتكو يستدعي ثلاثي «الأكاديمية» لتعويض فوزي وعبدالرحمن

  • 7/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استدعى مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، ثلاثة من لاعبي أكاديمية الكرة بالنادي، وهم: فراس صالح وسعيد جمعة وحسين عبدالله، من أجل الانضمام إلى معسكر الفريق الأول في النمسا، بهدف صقل مواهبهم والاحتكاك بلاعبي الفريق الأول والخروج بالمكاسب الفنية والبدنية المرجوة، وتعويض غياب الثنائي فوزي فايز وخالد عبدالرحمن اللذين التحقا بالخدمة الوطنية. وقال مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، محمد عبيد حماد، للموقع الرسمي لنادي العين، إن الواجب الوطني حتم غياب اللاعبين فوزي فايز وخالد عبدالرحمن عن معسكر الفريق، وأشار إلى أن لاعبي العين وجميع أندية الدولة يتمنون الحصول على شرف الالتحاق بمعسكرات الخدمة الوطنية التي تعتبر الأهم، متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم الوطنية. وتعليقاً على انضمام ثلاثي الأكاديمية لمعسكر الفريق، قال: من ضمن أهداف المعسكر تهيئة العناصر المميزة بأكاديمية الكرة، التي يرى المدير الفني بأنهم يمثلون مستقبل النادي، وأعتقد أن فترة المعايشة التي سيقضونها مع الفريق الأول ستضيف لهم الكثير وستعزز من طموحاتهم وتحفزهم على إظهار أفضل ما لديهم، كما أن الأندية الكبيرة تحرص على الاهتمام باللاعبين الصغار الذين يمتلكون الموهبة العالية والرغبة في العمل على تطوير إمكاناتهم. سعيد جمعة: تغمرني السعادة لاستدعائي إلى الفريق قال سعيد جمعة، الشقيق الأصغر للمدافع فارس جمعة، إن الوجود بين أبطال دوري الخليج العربي في معسكر الإعداد الصيفي الخاص بالموسم الكروي الجديد من المحطات المهمة التي ستظل في ذاكرة تاريخ مشواري مع كرة القدم، وفور وصولنا إلى المعسكر عقد معنا المدرب زلاتكو اجتماعاً مهماً بحضور مدير الفريق ناصر الجنيبي. وأضاف: خرجت من الاجتماع بانطباع جيد حول أهمية المرحلة الحالية، التي تتطلب منا العمل المضاعف والالتزام والجدية والحرص على الاستفادة من أي لحظة سنمضيها مع نجوم كرة القدم بدورينا. وأضاف: لقد غمرتني سعادة كبيرة عندما أبلغوني بخبر استدعائي إلى معسكر الفريق وشعرت وقتها بأنني أمام تحدٍ مهم في حياتي الكروية، الذي سيمثل نقطة التحول الحقيقية بالنسبة لي في مشواري الاحترافي، خصوصاً أننا سنعيش فترة طويلة مع نجوم كبار كالهولندي الشهير رايان بابل والبرازيلي باستوس ميشيل، إلى جانب أفضل لاعبي كرة القدم بالمنطقة ودورينا كعموري وخالد عيسى ومهند ومحمد أحمد ومحمد فايز وغيرهم من الأسماء الكبيرة. وأكد حماد، أن أجواء معسكر الفريق في النمسا تبعث على التفاؤل وتبشر بالمردود الطيب قبل انطلاقة الموسم الجديد، قياساً بالجهود المضاعفة التي ظل يبذلها جميع لاعبي الفريق والرغبة الكبيرة والروح العالية والجدية في تنفيذ الخطط التدريبية خلال هذه المرحلة المهمة من تحضيرات الفريق. وقال: في اعتقادي أن العمل بروح الفريق والعائلة الواحدة الذي يميز طبيعة تعامل لاعبي العين مع بعضهم بعضاً، أسهم كثيراً في إحداث التجانس المطلوب والانسجام السريع لجميع اللاعبين الذين التحقوا أخيراً بصفوف الفريق، حيث لم يشعروا بأنهم جدد بل جزء من العائلة العيناوية، الأمر الذي ينصب في مصلحة الفريق. وأكمل: هناك تجانس رائع بين الأجانب الجدد وزملائهم بالفريق، بالإضافة إلى أنهم نجحوا في دخول الأجواء مع زملائهم سريعاً، حيث تجد اللاعبين الكبار يحرصون على تشجيع إخوانهم الصغار ويوجهونهم حرصاً منهم على مصلحتهم، ووجدنا الهولندي رايان بابل يحرص على اعتماده على اللاعبين الشباب وتلك مؤشرات إيجابية. وعن التقارير الأولية لمعسكر العين بالنمسا، قال: يجب علينا ألا نستبق الأحداث فالمعسكر مازال في بدايته ونأمل أن يستمر بالبداية نفسها التي انطلق بها تحت عنوان الالتزام والجدية، ونتمنى أن تكون الاختيارات موفقة وينجح اللاعبون الجدد في إظهار الحضور الجيد وتمثيل الإضافة المرجوة للفريق خلال استحقاقاته بالموسم الكروي الجديد، والعين دائماً يتطلع إلى الأفضل. وحول مصير الفرنسي كيمبو غيريس، قال: تم إخطار اللاعب بأنه سيكون خارج حسابات الفريق، وحالياً تتم دراسة بعض العروض بالتنسيق مع اللاعب ومدير أعماله، ونادي العين سيعمل على تسهيل عملية انتقاله إلى صفوف النادي الذي يرغب في الانتقال إليه حتى يتمكن من تكملة مشواره الاحترافي، وأضاف كيمبو من اللاعبين المميزين داخل الملعب وخارجه، كما أنه لاعب محبوب من الجميع بجديته وتعامله وقد قضى معنا موسمين بالإضافة إلى موسم إعارة، بيد أن المدير الفني ارتأى استبداله بلاعب آخر بمقدوره أن يمثل الإضافة القوية للفريق في الموسم الجديد. ويخضع لاعبو الزعيم لبرنامج تدريبي مكثف لرفع معدل لياقتهم البدنية، وشهد المران خلال اليومين الماضيين جرعات تدريبية شاقة تحت أشعة شمس منطقة باد هارينغ الجبلية وتستمر الحصة التدريبية الواحدة نحو ساعتين. ويتخلل التدريبات برنامج استشفائي خاص باللاعبين بصورة يومية في النادي الصحي الملحق بمقر إقامة اللاعبين في فندق بانوراما رويال المزود بأحدث الأجهزة التدريبية الخاصة بالجمانيزيوم وأحواض السباحة والجاكوزي، الذي يدخله الفريق بعد العودة من المران المسائي مباشرة. ويبدأ الزعيم مبارياته الودية الأحد المقبل بمواجهة لوكوموتيف الأوزبكي في 26 الجاري، على أن يلتقي هال سيتي الإنجليزي في 29 من شهر يونيو الجاري، على أن يواجه الهلال السعودي يوم الثاني من أغسطس المقبل، ويختتم المعسكر بلقاء السد القطري يوم الخامس من الشهر نفسه. من جهته، أعرب فراس صالح (19 عاماً) عن فخره واعتزازه بانضمامه إلى معسكر فريق الكرة الأول بالنمسا، مؤكداً كل لاعب شاب يتطلع إلى الالتحاق بالفريق الذي يمثل واجهة النادي، خصوصاً أن العين يعد أحد أفضل أندية القارة الآسيوية حالياً، وندرك جيداً ما ينبغي علينا فعله هنا فسنعمل على الاستفادة من لاعبي الفريق الكبار ونجوم الكرة العالميين بصفوف العين، فهي فرصة مصيرية ومثالية سنحرص من خلال وجودنا هنا على الخروج منها بالمكاسب المرجوة، سعياً لتطوير إمكاناتنا ونسأل الله العلي القدير التوفيق للجميع. وأكمل: لقد تمت تهيئتنا على نحو ممتاز لهذه المرحة وحظينا باستقبال جيد من زملائنا اللاعبين، وأكثر ما أثار اهتمامي في معسكر فريق العين هو حرص اللاعبين الكبار على تشجيعنا وإسداء النصح لنا حتى نستفيد من هذه المرحلة المهمة في مشوارنا الاحترافي لكرة القدم. وتابع سنعمل على مضاعفة الجهود حتى نكون على قدر الثقة التي منحها لنا النادي والمدير الفني زلاتكو داليتش، وشخصياً رأيت الأجواء محفزة للعطاء، فالكل هنا يعمل بروح العائلة والفريق الواحد وفي أول يوم التحقنا بالمعسكر رحب بنا المدرب زلاتكو وطالبنا بالعمل الجاد والالتزام بالبرامج التي تم تسليمها لنا منذ أن وصلنا مطار ميونيخ والاستفادة من اللاعبين الكبار خلال هذه الفترة المهمة بالنسبة لنا، متمنياً لنا التوفيق. حسين عبدالله: فرصة ليست سهلة المنال قال حسين عبدالله الشقيق الأصغر للاعب العين السابق والوصل حالياً، سالم عبدالله، أنا سعيد جداً بانضمامي إلى معسكر فريق الكرة الأول بالنمسا، وأمتلك رغبة كبيرة في الخروج من هذه التجربة بالمكاسب الفنية والبدنية والثقافة الرياضية المرجوة. وأكد أنه يدرك جيداً أن مثل تلك الفرص ليس من السهل أن تتاح لأي لاعب كرة قدم شاب، لذلك يتوجب أن نعمل على تطوير أنفسنا في ظل المعطيات التي يوفرها لنا النادي حالياً، والمتمثلة في دعم الإدارة واهتمام الجهاز الفني، بالإضافة إلى التشجيع اللافت من لاعبي الفريق الكبار، مواطنين وأجانب. وأكمل: ليس أمامنا سوى العمل بقوة للاستفادة من كل لحظة نمضيها بمعسكر النمسا وسأعمل بنصيحة المدرب ومدير الفريق وإخواني اللاعبين الكبار، حتى أتمكن من تحقيق أهدافي وطموحاتي الشخصية كلاعب محترف في عالم كرة القدم.

مشاركة :