«حزب الله»: بقي القليل في الزبداني وتعطيل البرلمان يرتد على الرئاسة

  • 7/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصر «حزب الله» بلسان عدد من نوابه على المضي في مشاركته في معارك القلمون السوري «لحماية اللبنانيين من التكفيريين». وقال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد، أن «لبنان أمامه استحقاقات وتحديات داهمة، ويجب أن نأمن على أمننا وإدارتنا ومجتمعنا وسيادتنا في مواجهة عدو يجهز كل التكنولوجيا من أجل أن يتحين الفرصة للانقضاض مجدداً»، مؤكداً أن «المقاومة ماضية في واجبها الوطني والإنساني للدفاع عن هذا الوطن وحماية اللبنانيين»، وسأل: «ماذا فعلت الحكومات للتصدي للتكفيريين؟ أنجزنا الكثير الكثير مما كان لا يتوهم أحد أننا ننجزه في منطقة القلمون وسلسلتها الجبلية، وبقي القليل القليل في الزبداني سننهيه قريباً». ودعا «الشركاء في الوطن إلى أن يتنبهوا لمخاطر الخيارات التي هم عليها»، وسأل: «لماذا يعطلون المجلس النيابي وهو أمُّ المؤسسات الدستورية في هذا البلد؟ ألا يرون أن هذا التعطيل يرتد عكساً على تعطيل رئاسة الجمهورية حين يحين أوان انتخاب رئيسها؟ ألا يفكرون في أن هذا التعطيل للمجلس النيابي سيعطل، بل يشل الحكومة حتى لو لم تستقل؟ ألا يعرفون أن تعطيل المجلس النيابي هو تعطيل لمصالح الناس ولالتزامات البلاد تجاه الدول الأخرى، ما يجعل لبنان على حافة الانهيار؟ عليهم أن يعيدوا النظر وأن يصغوا الى النصائح والأقوال السديدة، وأن يفكروا جيدا في أن الرهانات التي يراهنون عليها لا تستطيع أن تبقيهم في سلطة إذا سقطت تلك الرهانات». وأكد عضو الكتلة نفسها نوار الساحلي، أن «المقاومة تقاتل في سورية لحماية الخط الممانع والمقاوم»، مشيراً إلى أن «بعضهم يقول إن طريق القدس لا تمر بسورية، نقول له إن طريق القدس تمر بكل إرهابي، والواجب أن نقاتل كل إرهابي للوصول إلى القدس، وعندما نقاتل هؤلاء الإرهابيين نقاتلهم في النهار كما في الليل، ونقاتلهم جهاراً ولا نستحي من ذلك».

مشاركة :