قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن المشروع القومي لتبطين وتغطية الترع يقلل تكلفة صيانة الترع من حفر وتطهير وإزالة الحشائش ويمنع اهدار 20مليار متر مكعب تقريبا تهدر سنويا نتيجة تسرب المياه لجوف الارض عن طريق عملية التشرب وعمليات البخر وخاصة في الاراضي الرملية وتقضي علي مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع.ولفت إلي أن ترشيد استهلاك المياه بات أمر حتمي حيث وصل نصيب المصري إلي اقل من 600متر مكعب سنويا وهو اقل من خط الفقر المائي العالمي المحدد ب1000متر مكعب سنويا ومع ازدياد عدد السكان والتوسع الزراعي والمخاطر البشريه والطبيعيه التي تواجه المياه العزبه فإن الوضع يزداد خطوره مما يؤكد أن ترشيد استهلاك المياه ليس من قبيل الرفاهيه وإنما هي ضرورة ملحة.وأضاف ابوصدامأنن طرق ترشيد استهلاك المياه كثيرة منها ما يتعلق بالمواطن ومدي حرصه علي عدم تبذير المياه ومعرفة قيمتها العالية ومنها ما يتعلق بالدولةوأهم ما قامت به الدولة لترشيد المياه كان المشروع القومي لتبطين وتغطية الترع الذي يمنع عند اكتماله فقد كميات كبيرة من المياه كانت تهدر من عمليات التشرب والبخر والحشائش والنباتات المائية فالترع غير المبطنة تتسرب منها كميات مياه كبيره إلي جوف الأرض وتتبخر كميات كبيره من الترع الغير مغطاه فيما تستهلك النباتات المائيه كميات مياه اخري بالاضافه الي عرقلة وصول المياه لنهايات الترع.واوضح عبدالرحمن ان اتجاه الدوله لتبطين الترع يعود علي الفلاحين بالنفع الكبير حيث يساهم في وصول المياه إلي نهايات الترع ويزيد كميات المياه مما يقلل من النزاعات بسبب قلة المياه ويزيد انتاجية المحاصيل الزراعية ويساهم بقدر كبير في توسيع الطرق الملاصقه للترع والقضاء علي الثعابين والفئران التي تعيش علي ضفاف الترع ويمنع تلوث مياه الترع.
مشاركة :