يجب علاج هشاشة العظام نتيجة تأثيره على صحة الجسم بشكل كبير فإذا تم تشخيص إصابتك بهشاشة العظام بعد كسر منخفض التأثير ، فسيلزم علاج الكسر اولا ومن ثم علاج هشاشة العظام بالطرق الطبيعية أو بالادوية. يمكن قياس كثافة عظامك بواسطة آلة تستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في عظامك أثناء هذا الاختبار غير المؤلم ، تستلقي على طاولة مبطنة بينما يمر ماسح ضوئي فوق جسمك وفي معظم الحالات ، ويتم فحص عدد قليل فقط من العظام - عادةً في الورك والعمود الفقري. قد تساعد هذه الاقتراحات في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام أو كسر العظام: لا تدخن : يزيد التدخين من معدلات فقدان العظام وفرصة الكسر. تجنب الإفراط في تناول الكحوليات : قد يؤدي تناول أكثر من مشروبين كحوليين يوميًا إلى تقليل تكوين العظام ويمكن أن يؤدي التعرض لتأثير الكحول أيضًا إلى زيادة خطر السقوط. منع السقوط :  ارتدِ أحذية بكعب منخفض بنعل غير منزلق وافحص منزلك بحثًا عن أسلاك كهربائية وسجاد المنطقة والأسطح الزلقة التي قد تسبب لك السقوط، واجعل الغرف مضاءة بشكل مشرق ، وقم بتثبيت قضبان إمساك داخل وخارج باب الدش ، وتأكد من أنه يمكنك الدخول إلى سريرك والنهوض منه بسهولة. أنواع هشاشة العظام هناك نوعان من هشاشة العظام: ثانوي ومجهول السبب، يشير مرض هشاشة العظام الثانوي  إلى هشاشة العظام التي تتطور نتيجة لحالة أخرى هذا هو أكثر أنواع هشاشة العظام شيوعًا عند الأطفال وتشمل بعض الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العظام ما يلي: فقدان الشهية العصبي متلازمة كوشينغ تليف كيسي داء السكري بيلة هوموسيستينية ، اضطراب التمثيل الغذائي الوراثي بفرط نشاط جارات الدرق فرط نشاط الغدة الدرقية التهاب المفاصل عند الأطفال مرض كلوي سرطان الدم متلازمة سوء الامتصاص