اتهمت منظمة هيومن رايتس واتش أمس قوات جيش جنوب السودان بارتكاب فظائع ضد المدنيين تراوحت بين الدهس بالدبابات والاغتصاب الجماعي وإحراق أشخاص أحياء، في وقت تشهد أروقة المتمردين انقساماً. وأبدت الولايات المتحدة، حرصها على بناء علاقات مع الخرطوم، وحثت الأطراف المتحاربة على وقف الاقتتال والعمل معاً لأجل بناء الاستقرار والسلام بالبلاد. ودعا القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، جيري لانيير، كل المقاتلين، إلى وضع أسلحتهم والبدء في التحدث مع بعضهم بعضاً، في حوار وطني هادف، وقال قضايا السودان لابد من معالجتها من دون رصاص أو قنابل. وحول العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، قال لانيير، إن الحوار مع الحكومة يمضي ببطء. وأعلنت منظمة هيومن رايتس واتش أن قوات جيش جنوب السودان دهست مدنيين فارين بالدبابات ثم عادت أدراجها لتتأكد أنها قتلتهم، ونفذت أعمال اغتصاب جماعية وقامت بإحراق أشخاص أحياء. ويشمل تقرير أصدرته المنظمة معلومات تثير الصدمة حول فظائع ارتكبتها قوات حكومية في الحرب الجارية منذ 19 شهراً ويوثق هجمات متعمدة على مدنيين اعتبرتها المنظمة جرائم حرب.
مشاركة :