كانت الحكومة قد أطلقت مؤخّرًا مبادرة تستهدف تحويل ما يَقرب مِن مليون و800 ألف سيارة قديمة تعمل حاليًّا بوقود البنزين أو السولار إلى العمل بالغاز الطبيعي. وكشف «كريم نجّار» رئيس مجلس إدارة شركة "كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار" والمدير التنفيذي لـ"الشركة المصرية وأوتوموتيف" وكلاء العلامات سيات، سكودا، كوبرا، آودي وفولكس فاجن في مصر عن إمكانية وجود مخاطر لتحويل السيارات إلى العمل بالغاز الطبيعي. ويؤكد نجار أن الأمر يتطلّب إجراء عمليات التحويل على أعلى مستوى مِن الجودة والأمان، فمثلًا عمليات تحويل سيارات الأجرة إلى العمل بالغاز الطبيعي في مصر تتمّ بمواصفات وجودة عالية. اقرأ المزيد: مصير السيارات التي مر عليها أكثر من 20 عامًا من الإحلال.. كريم نجار يوضح والدليل على ذلك أنّ هناك حاليًّا ما بين ٥٠ و٦٠ ألف سيارة أجرة تعمل بالغاز الطبيعي في البلاد، لم نسمع عن وقوع حوادث كثيرة لها. وأضاف نجّار أنّ تحويل السيارة مِن العمل بالوقود التقليدي إلى الغاز الطبيعي يتكلّف ما بين ٨ إلى ١٢ ألف جنيه مصري، لكن بالنظر إلى تكاليف تشغيل السيارات العاملة بوقود البنزين ونظيرتها العاملة بالغاز الطبيعي نجد أنّ الأخيرة توفّر أكثر من ٥٠٪ من استهلاك وقود البنزين التقليدي، وهو ما يعود بالنفع على المستخدمين على المدى الطويل. واختتم "نجار" رؤيته التحليلية لمبادرة تحويل السيارات القديمة إلى العمل بالغاز الطبيعي بقوله: "السيارات مثل أي سلعةٍ أخرى في العالم لها عمر افتراضي، وبالتالي فإنّ قرار الدولة بتخريد وإحلال السيارات القديمة المتهالكة بأخرى جديدة يُعدّ قرارًا صائبًا للغاية، وعلاماتي التجارية جميعها ستَدعم هذا التوجُّه، كما أظنّ أنّ كلّ المستوردين ومجمّعي السيارات في السوق المحلية سيدعمون بدورهم عملية إحلال السيارات القديمة في مصر.".
مشاركة :