رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للمزرعة النموذجية مساء اليوم حفل جائزة سموه للمزرعة النموذجية في عامها الـ29 بتكريم 30 مزارعاً فازوا بالجائزة, والذي أقيم في مقر شركة تبوك الزراعية.وفور وصول سموه بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقيت كلمة المزارعين الفائزين بالجائزة ألقاها نيابة عنهم أحمد بن عطية الحارثي رحب في مستهلها بسمو أمير المنطقة، مؤكداً أن الزراعة أسهمت على مدى قرون طويلة في المحافظة على استقرار المجتمعات البشرية وضمان تقدمها وازدهارها، ولعبت التنمية الزراعية دوراً محورياً في اقتصاديات دول العالم .وقال: “إن مملكتنا تمضي بخطى واثقة نحو بناء اقتصاد وطني حيوي ومتنوع المصادر”، مؤكداً أن “حكومتنا – أيدها الله – اتخذت في سبيل تحقيق ذلك عدداً من الخطوات الإجرائية، ووضعت الاستراتيجيات والخطط الوطنية، وتبنت السياسات الداعمة للعاملين في هذا القطاع إلى أن أصبح واحداً من أهم روافد الاقتصاد الوطني وجزءاً من رؤية المملكة 2030″، معرباً عن شكره وتقديره -باسمه ونيابة عن الفائزين- لسمو أمير منطقة تبوك منطقة تبوك على رعايته لهذا الحفل ودعمه المستمر للجائزة وحرصه على تنمية القطاع الزراعي في المنطقة .بعد ذلك ألقى عضو لجنة الجائزة المهندس سعد السواط كلمة اللجنة رحب فيها بسمو أمير المنطقة قائلاً: “بالحمد نبدأ على كمال النعم ودوامها، إن هذه الجائزة هي امتداد للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الزراعة في المملكة، حيث رعت حكومتنا الرشيدة هذا القطاع وتابعت تطوره، ودور هذا الدعم ظهر جلياً – والله الحمد – في جائحة كورونا التي لم نشعر بأي نقص في تدفق المنتجات الزراعية التي تنتج محليا و بجودة عالية حيث حققت المملكة اكتفاءً ذاتياً في الكثير من المنتجات الزراعية الرئيسية”، مشيراً إلى أن الوقائع الحقيقية أبلغ شاهدٍ على النجاحات التي حققتها المملكة ولا تزال في احتواء هذه الجائحة .وفي الختام قام سمو الأمير فهد بن سلطان بتسليم الشهادات والجوائز النقدية على الفائزين بالجائزة، ثم أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه: “إن هذا اليوم للزراعة والمزارعين، والحمد الله تمر هذه الجائزة في عامها التاسع والعشرين، ونرجو أن تعطي نتائج مثلما أعطت في السابق وأكثر، والجائزة لها معايير وليست للزراعة فقط، بل تشمل حتى أوضاع العمالة في المزارع وكيفية التزام المزارعين بمساكنهم، وأنا مسرور أن أشاهد مستوى المزارع قد بدأ في التحسن”، مشيداً سموه بجهود معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، متمنياً سموه له ولزملائه في الوزارة دوام التوفيق والسداد، وقال: “إن هذا بكل تأكيد بتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد – حفظهما الله – ودعمهم لقطاع الزراعة بالمملكة، وهذه هي دولتكم – ولله الحمد – تعيش حياةً طبيعية، وكل ذلك بفضل ما تم من إجراءات احترازية وتدابير وقائية، تؤكد شكرنا للقائمين على القطاع الصحي في بلادنا” .حضر حفل الجائزة وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمزارعون بالمنطقة.
مشاركة :