أثنى محمد فاروق عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، على قرار مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، بإلزام الوافدين لكافة المطارات المصرية بإجراء تحليل pcr قبل الوصول بـ٧٢ ساعة، وذلك للمصريين وغير المصريين بداية من ١ سبتمبر المقبل، ما يعيد الثقة للمقصد السياحي المصري ويؤكد جدية الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة لحماية مواطنيها وضيوفها.وقال فاروق في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن مطار القاهرة الدولي كان يستقبل سائحين من كافة الجنسيات بشكل طبيعي "فردي"، ولكن سيشترط الحصول على تحليل pcr للتأكد من خلو الوافد من فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن التعليمات الجديدة للمطارات المصرية سوف يؤكد للعالم أن مصر تتخذ إجراءات مشددة تنقلها من الدائرة الحمراء المحظورة في بعض الدول إلى منطقة آمنة للسفر.وحول عودة الحركة الألمانية لبعض الدول دون مصر رغم العلاقات السياسية والشعبية القوية بين البلدين، وصدارة السوق الألماني للحركة الوافدة لمصر قبل تفشي كورونا، قال فاروق إن المقاصد المنافسة قدمت ما يطمئن الأسواق المصدرة، وذلك عن طريق القطاع الخاص بالتعاون مع الدولة، موضحا أن الفنادق والشركات عليها أن توقع تعاقدات مع مستشفيات وشركات تأمين دولية على علاج السائح الذي قد يصاب في أي لحظة، ومن ثم يتم تقديم تعهد موثق بالتعاقدات لمنظمي الرحلات الكبار بالخارج الذي يجبرون حكومتهم على استئناف الرحلات بناءا على التعهدات الجادة وهو ما حدث في شأن عودة الألمان إلى تركيا مطلع الشهر الجاري.وتابع رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بالغرفة، بأن ١٠٠% من مستخدمي محركات البحث العالمية يبحثون في المقام الأول عن المقاصد الآمنة والأقل إصابة بكورونا والأكثر تشددا في الإجراءات الاحترازية، وفقا لأحدث الدراسات، بينما يأتي في المقام الثاني السعر وتكلفة الرحلة، موضحا ان السائح بات يهتم بحماية نفسه من الوباء العالمي بشكل يفوق اهتمامه بالسعر والتكلفة، ما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات محدثة حول طمأنة السائحين وتوفير الغطاء التأميني اللازم وأوضح فاروق ان العالم فقد ٨٠% من حجم الحركة السياحية بينما باتت مصر تنافس على نسبة ٢٠% من حجم الحركة الوافدة خلال الربع الأخير من العام مقارنه بعام الماضي الذي كان شهد طلب كبير على مقاصد السياحة المصرية.