أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة أمس، مذكرتي تفاهم مع وزارة الصحة لتشغيل مستشفيين في محافظة جدة بطريقة الدوام الجزئي، الأولى تنص على تشغيل أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بمستشفى شرق جدة، والثانية تشغيل أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة جدة مدينة الملك عبدالله الطبية بشمال جدة. وشرع بتوقيع المذكرتين نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف وجامعة جدة الدكتور عبدالرحمن عبيد اليوبي، الذي أوضح في بيان صحافي أمس، إثر إبرامه المذكرتين، أن «مذكرتي التفاهم تأتيان في إطار توجيهات وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بأهمية إسهام كل من جامعة المؤسس وجامعة جدة بخبرائهما من الاستشاريين والأكاديميين المميزين، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية، وتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة». وقدم شكره وتقديره لوزيري التعليم والصحة، على «الدعم اللا محدود الذي يوليانه لدعم التعاون بين القطاعين، من أجل تحقيق ما تصبو إليه القيادة في تعزيز التعاون بين قطاعات الدولة لخدمة أغراض التنمية»، واعداً ببذل «المزيد من الجهود لتنفيذ بنود هاتين المذكرتين بالمستوى العالي الذي يليق بسمعة التعليم الطبي والصحة العامة». وأكد اليوبي حرص الجامعتين على «بذل أقصى الجهود لتنفيذ بنود المذكرتين بالمستوى العالي الذي يحقق أهدافها»، مثمناً لوكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى، ولمدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور مبارك عسيري، دورهما الحيوي وجهودهما في توقيع هاتين المذكرتين.