الأمم المتحدة – واس ولفت أعضاء المجلس النظر إلى وجود قلق عميق إزاء المخاطر المتمثلة بتسرب أو انفجار خزان صافر، مؤكدين أهمية مواصلة العمل مع الحوثيين لتسريع وصول خبراء الأمم المتحدة إلى خزان صافر للنفط. وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي عقب الجلسة المغلقة الافتراضية التي عقدها أمس (الأربعاء)، على دعم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، داعين جميع الأطراف اليمنية إلى تبني مقترحات الأمم المتحدة بشكل عاجل للتوصل إلى سلام مستدام، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، من بينها قرار 2216 (2015) ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. ورحب أعضاء المجلس بمخرجات 28 يوليو لتجديد تنفيذ “اتفاق الرياض”، التي قد تكون خطوة ضرورية باتجاه تحقيق سلام مستدام، داعين جميع الأطراف إلى وقف إطلاق الأعمال العدائية، وخاصة في مأرب لمنع تفاقم الوضع الإنساني المزري، معربين عن قلقهم إزاء نقص التمويل الذي يفاقم سوء التغذية في اليمن، داعين جميع المانحين للمسارعة في الوفاء في التعهدات وتقديم التمويل إلى الأمم المتحدة وإنقاذ الأرواح. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، نفى مزاعم ميليشيات الحوثي عن تحقيق انتصارات في محافظة البيضاء، وأكد أن الجيش الوطني وبدعم من التحالف ماض في التصدي للميليشيات الحوثية، وكافة التنظيمات الإرهابية، وهزيمة كل مخططات تحويل اليمن إلى منصة لتهديد السلام الإقليمي، وأمن جيرانه. طالب مجلس الأمن الدولي، الحوثيين بمنح تصاريح الدخول اللازمة وتأمين طريق آمن للوصول إلى ناقلة النفط “صافر”، وغيرها من الإجراءات اللوجستية لتسهيل دخول غير مشروط لخبراء الأمم المتحدة الفنيين، بهدف التدقيق في حالة خزان الناقلة وإجراء أي إصلاحات ممكنة وعاجلة، وتقديم التوصيات بشأن احتمالية استخراج النفط بشكل آمن. من جهة ثانية، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي وفقاً لـ”الحدث”، إن الميليشيات الحوثية تحاول التضليل بشأن البيضاء. وأضاف أن “علاقة وثيقة ومصالح مشتركة تربط بين الحوثيين والجماعات الإرهابية”، مبيناً أن الميليشيات الحوثية حاولت استغلال وقف النار لتحقيق تقدم، بينما نفى المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، ادعاءات ميليشيات الحوثي الانقلابية بشأن سيطرتها على 1000 كيلو متر مربع في عملية عسكرية أطلقتها في مديرية ولد ربيع ومحيطها التابع لمحافظة البيضاء.
مشاركة :