قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن لجنة إدارة الأزمات الخاصة بفيروس كورونا، أكدت أن هناك حقيقة واقعة، بقدوم موسم الإنفلونزا الموسمية، والأزمة في قدوم هذا المرض مع وجود وباء كورونا، ما دفع مجلس الوزراء، لتوفير 2.5 مليون لقاح لـ الإنفلونزا.تابع ايضًا: 8 قرارات حكومية جديدة بشأن فيروس كوروناوأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، لا تعطي للبعض المؤشر أن الجائحة انتهت تمامًا، مؤكد " الأمر لن ينتهي".وكشف عن  أن صلاة الجمعة ستكون بإجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا، على أن لا تزيد الخطبة عن 10 دقائق، و أن شهادة البي سي آر اتخذ بها القرار منذ عدة أسابيع، للتفعيل على كل القادمين من الخارج إلى البلاد، وتم تعديلها بضم المصريين، لا سيما وأن الفيروس لا يٌفرق بين مصري وأجنبي، وبالتالي من الضروري تطبيقها للحفاظ على الوضع الذي وصلنا له.ولفت نادر سعد، إلى أن دور السينما ستظل تعمل بنفس السعة المحددة لها حاليًا، وبالنسبة للحدائق والمتنزهات العامة والمدن الترفيهية، يكون دخولها بتذاكر، وبالتالي الجهة الإدارية التابعة لأي من الحدائق أو المتنزهات وغيرها، يستطيعون التحكم في عدد دخولها بالسعة القانونية.وأشار إلى أن الحدائق التي تعمل بنظام التذاكر، تعود بـ50 % من السعة التي كانت تعمل بها سابقًا، بينما الشواطئ والحدائق العامة لا زالت معلقة لأجل غير مسمى.قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن هناك توافقا في الموقف المصري والسوداني بشأن سد النهضة الاثيوبي، مؤكدا ضرورة التوصل لاتفاق ملزم يراعي الدول الثلاث والامتناع عن أي اتفاقات أحادية.وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك توافقا بين مصر والسودان وهذا سينعكس على مسار المفاوضات الفترة المقبلة.وأوضح متحدث مجلس الوزراء، أنه سيتم عقد مؤتمر قريبا في السودان للمستثمرين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بجمهورية السودان، مشيرا إلى أن قطعة أرض خصصت لاقامة منطقة صناعية في السودان على مساحة 2 مليون، فضلا عن استيراد اللحوم والماشية وتوفير احتياجات السودان. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء خط للسكك الحديد بين مصر والسودان يربط البلدين، وسيتم بدء الدراسات بالتنسيق مع الأشقاء في الكويت، ليكون أول خط يربط بين مصر والسودان.وقد أكد  أن الدكتور مصطفى مدبولى قام بـ زيارة  مهمة، إلى السودان في هذا التوقيت، موضحًا انه أنه تم الاتفاق بين الطرفين على عدة مشروعات، وأن أهم المشروعات التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين تكفل مصر بتكاليف إنشاء خط الربط الكهربائي مع السودان، وفرع جامعة القاهرة في الخرطوم، ومساعدة مصر للسودان في عقد مؤتمر استثماري بالخرطوم، حيث سيتم عقد مؤتمر في السودان للمستثمرين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالسودان، ولاتفاق على بدء إنشاء خط سكة حديد مشترك بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن المباحثات بشأن سد النهضة، أثبتت وجود توافق بين مصر والسودان في جميع الجهات.وأكد أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة، ولكن هناك معاناة من الوضع المائي بسبب زيادة الزيادة السكانية، ما دفعنا لإقامة محطات تحلية للمياه، مشيرًا إلى أن ضخ استثمارات في مشروعات تحلية مياه البحر.