يستفيد المستثمرون البريطانيون والأوروبيون من ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني واليورو بنسبة 14.8%، و11.2% على التوالي، مقابل الدولار الذي يواصل الانخفاض منذ 20 مارس.وأشارت «ديفمارك»، إلى أن مبيعات العقارات في دبي، شهدت طفرة متجددة من قبل المستثمرين الأجانب، الذين استفادوا من تراجع سعر الدولار الأمريكي خلال الأشهر الأربعة الماضية التي تعرض فيها لضغوط متصاعدة، مع بداية جائحة «كورونا» باعتباره أحد عملات الملاذ الآمن.وفي الوقت الحالي ومع تراجع حدة الصدمة وحالة عدم اليقين نوعاً ما، التي سببتها هذه الأزمة، شهدت الأسواق تدفقات إيجابية لعملات أخرى، مثل الفرنك السويسري، والجنيه الإسترليني واليورو، وتزامن ذلك مع تدفقات سلبية للدولار.وقال شون ماكولي الرئيس التنفيذي «ديفمارك»: «منذ منتصف مارس، استفاد المستثمرون من سويسرا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، من المكاسب التي حققها الفرنك السويسري والجنيه الإسترليني واليورو، مقابل تراجع أداء الدولار بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأربعة الفائتة».وباتت مشاريع التطوير في دبي أقل كلفة للمستثمرين بنسبة 14.8% و11.2% بالنسبة لسعر اليورو أو الجنيه الإسترليني. وأشارت شركة «ريدن» للبيانات والإحصاءات في دبي، إلى أنه على الرغم من فترة الإغلاق، فإن القيمة الإجمالية للمعاملات العقارية في سوق العقارات السكنية في دبي بلغت 10 مليارات درهم إماراتي في الربع الثاني من عام 2020، بانخفاض نسبته 40% على أساس سنوي، مقارنة مع العام الماضي، مع الإشارة إلى ارتفاع عدد المعاملات العقارية خلال شهري مايو ويونيو.وفي هذا الإطار حظيت الوحدات العقارية على الواجهة البحرية باهتمام أكبر من قبل المستثمرين، لاسيما في «مرسى دبي» التي تصدرت عدد المعاملات العقارية بواقع 146 معاملة بيع خلال الربع الثاني، تليها «دبي هيلز» ب120 معاملة. وحققت مشاريع «العنوان جميرا منتجع وسبا» و«مارينا جيت» و«أبراج سباركل» التي تقع جميعها بجوار «مرسى دبي» مجتمعة، مبيعات وصلت إلى 122 وحدة عقارية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بارتفاع ملحوظ عن الربع الأول الذي سجلت فيه 53 معاملة عقارية فقط.