أعلنت خدمة البريد الأمريكي، أمس الأول الثلاثاء، أنها ستعلق إدخال تغييرات على المؤسسة أثارت مخاوف من إبطاء خدمة التسليم، إلى ما بعد انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.وقال مدير الهيئة العامة للبريد لويس ديجوي، في بيان «هناك بعد المبادرات التشغيلية القائمة منذ مدة جهود سبقت وصولي إلى خدمة البريد، أثارت مخاوف في وقت تستعد البلاد لإجراء انتخابات وسط وباء مدمر».وأضاف «من أجل تجنب مجرد ظهور لأي تأثير في بريد الانتخابات، أعلق هذه المبادرات إلى ما بعد انتهاء الانتخابات».وفي بيانه قال ديجوي إنه سيبقي على ساعات العمل في مكاتب البريد، ويوقف إزالة صناديق جمع البريد وآلات الفرز، فيما ساعات العمل الإضافي «ستستمر الموافقة عليها حسب الضرورة».وقال أيضاً إن خدمة البريد «ستوظف موارد احتياطية في جميع مجالات عملياتنا، ومنها النقل، لتلبية أي طلبات غير متوقعة».لكن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، قال إن التدابير غير كافية، وكتب في تغريدة «نريد إلغاء دائماً لجميع سياسات ديجوي المؤذية».وديجوي رجل أعمال من ولاية كارولاينا الشمالية ،وقد تبرع بمبلغ 1,2 مليون دولار لحملة ترامب، ونحو 1,3 مليون دولار للحزب الجمهوري، منذ 2016، بحسب نيويورك تايمز.(أ ف ب)
مشاركة :